رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 8306 بينهم 3457 طفلًا 

نشر
القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي على غزة

ارتفعت حصيلة القتلى من الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر إلى 8306 من بينهم 3457 طفلًا و2136 امرأة، وذلك حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة.

بيان عاجل من الصحة في غزة

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال تعمدت انهيار المنظومة الصحية في غزة، وذلك من خلال قصف المستشفيات وعربات الإسعاف لشل خدمات المستشفيات وعربات الإسعاف حتى لا تكون قادرة على القيام بمهامه من إغاثة المصابين. 

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بأن "7000 مريض وجريح في مستشفيات القطاع يواجهون خطر الموت"، مطالباً بسرعة إدخال المساعدات الطبية والوقود بشكل فوري.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن "لا يوجد أي مستشفى في غزة قادر على تقديم خدمة صحية لجرحى العدوان"، مشيراً إلى أن "مستشفياتنا مفتوحة لكنها لا تستطيع تقديم أي خدمة بسبب استنفاد قدراتها"، ولفت إلى أن "مستشفيات القطاع تحولت إلى مساكن لإيواء النازحين".

وفي وقت سابق، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنها لا تزال عاجزة عن توزيع الوقود والإمدادات الصحية الأساسية اللازمة لإنقاذ الأرواح على المستشفيات الكبرى في شمال غزة بسبب عدم توافر الضمانات الأمنية اللازمة.

ودعت المنظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية حتى يمكن إيصال الإمدادات الصحية والوقود بأمان إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.