رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيديو.. اقتحام المطار الروسي الرئيسي احتجاجًا على رحلة قادمة من إسرائيل

نشر
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

اقتحم مئات الأشخاص في روسيا، اليوم الأحد، المطار الرئيسي في منطقة داغستان الروسية، وذلك احتجاجا على هبوط طائرة قادمة من تل أبيب، وذلك حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية ووسائل التواصل الاجتماعي. 

اقتحام مطار في روسيا
 

وأغلقت السلطات المطار في محج قلعة، عاصمة المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، وتوجهت الشرطة إلى المنشأة، وفق وكالة أسوشيتد برس، كما أن المحتجين رددوا شعارات معادية للسامية وحاولوا اقتحام الطائرة التابعة لشركة الطيران الروسية (ريد وينغز) التي وصلت من تل أبيب.

وفي سياق أخر، قال السفير الفلسطيني في روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إن المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل ممكنة فقط إذا توسطت فيها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي)، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأوضح نوفل: "نعتقد أن أفضل خيار لتهدئة التوترات هو إعادة تفعيل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، ولكن إذا كان الأمريكيون فقط هم من يعارضونها من قبل، فإن الأمريكيين والأوروبيين يعارضونها الآن، ولهذا السبب هناك بعض الصعوبات لكننا على يقين من أن هذا هو الخيار الأفضل لإعادة السلام"، لافتا إلى أنه ينبغي أن تتوسط اللجنة الرباعية في المحادثات بين فلسطين وإسرائيل.

وأشار السفير الفلسطيني لدي روسيا: "لكن حتى الآن، ترفض الولايات المتحدة المشاركة، بينما نحن حازمون على أن هذا ما نريده".

وفي 3 يوليو الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في جنين ومخيم قريب للاجئين الفلسطينيين. 

بينما في 5 يوليو، أكملت القوات المسلحة الإسرائيلية انسحاب وحداتها من مخيم جنين. 

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 13 فلسطينيًا وأصيب ما لا يقل عن 120 عربيًا في الاشتباكات، وما لا يقل عن 20 مدنيا في حالة خطيرة. 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.