رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإيطالي التصعيد العسكرى في غزة

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري ونظيره الإيطالى

تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، وذلك لبحث الأوضاع العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر على عدد من المناطق في القطاع.

 اتصال هاتفي بين سامح شكري ونظيره الإيطالي

وبحث وزير الخارجية المصرية ووزير خارجية إيطاليا، التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة "إكس".

وتبادل الوزيران الرؤى والتقييمات حول ضرورة تغليب مسار التهدئة، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان توفير النفاذ الآمن والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة، حسبما أفاد به المتحدث باسم الخارجية.

وقت سابق اليوم الأحد، بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع كل من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مستجدات الأحداث والعمليات العسكرية في قطاع غزة، وذلك حسبما صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الاتصالين يأتيان في إطار تنسيق الجهود العربية من أجل التعامل مع التصعيد العسكري غير المسبوق في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري، أنه تم بحث مع وزير الخارجية الأردني، ووزير الخارجية السعودي، سبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وتخفف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.