رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن استدعاء البعثة الدبلوماسية لدى تركيا

نشر
وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي

اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، استدعاء البعثة الدبلوماسية لدى تركيا وسيتم إعادة تقييم العلاقات مع أنقرة، وذلك خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التغريدات “إكس” و"تويتر" سابقًا.

بيان عاجل من وزير الخارجية الإسرائيلي حول تركيا

وجاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورفضه لتوصيف “حماس” على إنها إرهابية، وذلك خلال مؤتمر له وتصريحات له أمس واليوم.

وكان شن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، هجوما حادا على إسرائيل، اليوم السبت، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المستمر والعدوان على غزة خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح أردوغان، أنه سيكشف للعالم حقيقتها بوصفها مجرم حرب، كما وصف الغرب الداعم لإسرائيل بأنه المتهم الرئيسي فيما وصفها "بالمجزرة" التي تجري في غزة، محذرا الدول الغربية من خلق أجواء "حرب صليبية جديدة" بما توفره من دعم لإسرائيل التي تشن هجمات جوية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري على إثر 

وأضاف أن الساسة والإعلام في الغرب في حالة استنفار "لشرعنة المجازر بحق الأطفال والنساء والأبرياء" مشيرا إلى أن إسرائيل "ترتكب بشكل واضح جرائم حرب".

وتابع "يعلم الجميع أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت".

وفي وقت سابق، اليوم، قال أردوغان إن على إسرائيل وضع حد لحالة "الجنون" ووقف هجماتها على قطاع غزة.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات نشرها في حسابه على منصة إكس: "لقد ضاعفت إسرائيل ليلة أمس من وحشية هجماتها المتواصلة التي تستهدف غزة وأهلها من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.