رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يبحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة حماية المدنيين في غزة

نشر
السيسي
السيسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك من أجل بحث المستجدات الجارية لوقف التصعيد في قطاع غزة.

الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش

وشهد الاتصال بين الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش، التباحث حول مستجدات الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد في قطاع غزة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، الذي ينص على إنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بشكل فوري وكافي، وذلك حسبما صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. 

 

وتم تبادل وجهات النظر حول جهود التعاون بين مصر والمنظمة الدولية بشأن حماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك من خلال الآلية المتفق عليها تحت إشراف الأمم المتحدة.

 

وثمن "جوتيريش" الدور الجوهري لمصر على هذا الصعيد، مشيداً بالالتزام المصري الراسخ بالعمل الإيجابي نحو السلام والاستقرار، كما أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر للمواقف المتوازنة للسكرتير العام، وكذا لدور الأمم المتحدة على المستويين السياسي والإنساني.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة، والمنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تأذينا كلنا.

وأضاف الرئيس المصري السيسي، في كلمته خلال الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثاني، أن مصر دولة ذات سيادة وأرجو أننا نحترم سيادتها ومكانتها.

وتابع الرئيس السيسي: حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد نندم عليه بعد كده، وبحذر منه، امبارح كان فيه طيارات دخلت وتم إسقاطها أيا كان المكان اللي جاية منه، حذرت قبل كدة أن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.