رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تنتقد مشروع القرار الأمريكي حول غزة: لا يفرق بين الحرب والسلم

نشر
الأمصار

وصف يانج جين المندوب الصيني في الأمم المتحدة، مشروع القرار الأمريكي بشأن التصعيد في غزة، بأنه يخلط بين الحق والباطل.

 

 

وأضاف المندوب الصيني في الأمم المتحدة، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن وقف إطلاق النار في غزة يشكل حدا فاصلا بين الحياة والموت للكثير من المدنيين. وأوضح المندوب الصيني في الأمم المتحدة أن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة لا يفرق بين الحرب والسلم.

 

مشروع القرار الأميركي بشأن التصعيد في غزة 

واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار أمريكا بشأن التصعيد في غزة.

وفي وقت سابق، صوتت الولايات المتحدة الأمريكية بحق النقض الفيتو ضد مشروع قرار برازيلي يدن الحرب بين إسرائيل وحماس والعدوان المستمر على قطاع غزة، وبهذا تستخدم امريكا الفيتو 3 مرات ضد اي قرار يوقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات.

مشروع القرار الروسي لوقف إطلاق النار في غزة

وقد دعا القرار إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

كما تطرق النص لأدانة العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية دون تسمية أي طرف، وقد امتنع 6 أعضاء عن التصويت، فيما حصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة و4 معارضة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.