رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شريهان تشيد بحديث الملكة رانيا: تكلمت بلسان الشعوب التي تتمنى الحق والعدل

نشر
الفنانة شريهان
الفنانة شريهان

علقت النجمة والفنانة المصرية شريهان، على تصريحات الملكة رانيا العبدالله، قرينة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، وأنها تنتقد الازدواجية الصارخة في تفاعل العالم الغربي مع الكارثة الإنسانية في غزة، خلال مقابلتها مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، منوهة بأنها تشيد بهذه التصريحات.

مداخلة الملكة رانيا مع وسائل إعلام أمريكية

ونشرت “شريهان”، اللقاء الذي جمع الملكة رانيا مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، عبر حسابها على "إكس"، معلقة عليه: "كل الاحترام والحب والتقدير إلى جلالة الملكة رانيا، الإنسانة، المواطنة والملكة "ملكة في الإنسانية".\

وأوضح أن الملكة رانيا تكلمت بلسان أجيال عظيمة حالية كثيرة وكبيرة بجميع الجنسيات مقهورة، متألمة، مصدومة وترفض الظلم.

وتابعت: "الملك رانيا تكلمت بلسان شعوب عربية وغير عربية تتمنى الحق والعدل والسلام وعدم الإزدواجية في المعايير والمطالبة بتطبيق القوانين على الجميع، حفظكِ الله ورعاكِ ل دينك و أسرتك الكريمة وشعبك ووطنك الأردن".

ومن جانبه، حذر الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، من أن الأوضاع في المنطقة تتدهور بشكل متسارع، وذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء وفدا من مجلس العموم البريطاني بقيادة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في المجلس أليشيا كبرنز.

وحضر اللقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، فقد أكد الملك عبدالله أن الأردن يواجه تحديات أمنية واقتصادية كبيرة، وأن المنطقة تواجه خطر التصعيد العسكري.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.