رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبدالله الثاني: حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين

نشر
الأمصار

أكد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، خلال كلمته في قمة السلام المنعقدة بالقاهرة، على ضرورة وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا:"سنعمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا إلى الهاوية".

وأوضح ملك الأردن، أن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية علينا جميعًا، قائلًا:"ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والدواء".

وأضاف:"تغضبنا أعمال العنف التي استهدفت المدنيين في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، وهذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين ولن يتوقف إذا واصلنا السير على ذات الطريق".

وتابع:"حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين". 

الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات لغزة 

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم.

وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني أكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذران من خطورة هذه الدعوات على الأمن الإقليمى.

وشدد الزعيمان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام.

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الخميس، موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة ، وذلك بحسب بيان للديوان الملكى الأردني.

وبحسب البيان شدد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، على أن أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة.

وجدد الزعيمان التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.

كما أكد جلالة الملك والرئيس المصري أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.

واعتبر الزعيمان أن كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل.

وجرى التأكيد على الموقف الثابت للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني أكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن.