رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون تدعم الفلسطينين: غزة تتعرض لقصف يعادل قنبلة هيروشيما

نشر
الممثلة الأمريكية
الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون

كتبت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، عبر صفحته الشخصية بموقع تبادل التغريدات “إكس”،: “جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى غزة”.

منشور الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون بدعم القضية الفلسطينية

 

ونشرت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، عبر حسابها على “x ”، عددا من الفيديوهات والصور لأطفال غزة الذين يموتون يوميا تحت القصف، موضحة أن التفجيرات والقصف الذي يتعرض له سكان قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي عليهم كبير جدًا.

 

وتابعت: "كمية المتفجرات التى تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن أى ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما".

 

واشتهرت الممثلة الأمريكية الشهيرة بدعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات خاصة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، وأدانت الانتهاكات الاسرائيلية بالقتل وهدم المبانى.

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على قطاع غزة، ويزداد بشكل كبير، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.