رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التركي: الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الحل السياسي

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الحل السياسي، وذلك في تصريحات صحفية.

وقال فيدان إن تركيا تبذل جهودًا لوقف سفك الدماء في قطاع غزة، محذرًا من أن الحرب البرية الإسرائيلية ستؤدي إلى مذبحة كاملة.

وأضاف أن إسرائيل يجب أن تفهم أنها لا تستطيع تلبية احتياجاتها بالعنف والقسوة، وأن على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد فيدان أن تركيا تعمل على إنهاء المأساة في قطاع غزة بالتنسيق مع دول المنطقة، وأنها لن تقبل هجمات الاحتلال الإسرائيلي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

ضحايا مستشفى المعمداني

وفي وقت سابق، وقّع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مرسومًا بإعلان الحداد لمدة 3 أيام في أنقرة على أرواح ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس.

وأوضح المرسوم أن الحداد يعلن "لمشاركة الشعب الفلسطيني ألمه على خلفية سقوط الضحايا والمصابين بنتيجة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والهجوم الأخير على المستشفى يوم 17 أكتوبر".

وبموجب المرسوم، سيتم حتى غروب الشمس في 21 أكتوبر تنكيس الأعلام في البلاد وممثلياتها في الخارج.

وكتب أردوغان على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "نحن في تركيا نشعر في قلوبنا بالألم الكبير الذي عاشه أخوتنا الفلسطينيون. وتم إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام في بلادنا احتراما لذكرى آلاف الشهداء، الذين معظمهم من الأطفال والمدنيين الأبرياء".

يُذكر أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم "حماس" في 7 أكتوبر بلغت 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع، بينما قتل على الجانب الإسرائيلي، نحو 1500 شخص.

وانضمت تركيا إلى اتهام إسرائيل بشن ضربة صاروخية على المستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، حيث قتل 471 شخصا، بينما تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة وتقول إن الحادث ناجم عن إطلاق صاروخ فاشل من قبل "الجهاد الإسلامي"

وأصدرت دول عربية ومنظمات دولية بيانات تُدين فيها بشدة قصف "الاحتلال الإسرائيلي" مستشفى المعمداني وسط غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأدانت "مصر" بأشد العبارات القصف، وناشدت الخارجية المصرية في بيان لها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، مُعتبرة هذا القصف "المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية"، مُطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات "العقاب الجماعي" ضد أهالي قطاع غزة.