رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يقصف بنى تحتية وقاذفات "مورتر" تابعة للجيش السوري

نشر
الأمصار

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عن استهداف بنى تحتية وقاذفات "مورتر" تابعة للجيش السوري، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.

وقال الجيش في بيان عبر صفحته على موقع "إكس" "استجابة لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات "مورتر" التابعة للجيش السوري".

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك"، بأن عدوانا إسرائيليا استهدف بعض المواقع في ريفي درعا الغربي الأوسط، المتاخم لحدود الجولان المحتل، أقصى جنوب غرب سوريا.

من أجواء الجولان السوري المحتل، باتجاه بعض المواقع في ريف درعا.

وذكرت "سبوتنيك" أن فرق الإطفاء والدفاع المدني توجهت إلى المنطقة للتعامل مع مخلفات القصف.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء أن قوات المدفعية ردت على إطلاق قذيفتين من الجانب السوري على الجولان المحتل.

وجاء في بيان للجيش أنه تم رصد إطلاق قذائف من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية وقد وقعت في أماكن غير مأهولة بالسكان، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران المدفعية على مواقع الإطلاق.

هذا، ويُواصل الطيران الحربي الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر قصف المناطق المأهولة والمدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 5400 فلسطيني وإصابة أكثر من 18000 آخرين بجروح متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.

سوريا تُصدر بيانًا عاجلاً حول القصف الإسرائيلي الأخير لمطاري دمشق وحلب

أكدت "وزارة الخارجية السورية"، أن التمادي للاحتلال الإسرائيلي بالاعتداءات الإجرامية دليل آخر على انهزاميته وتزايد الهيستيريا التي يشعر بها جراء صمود سوريا في وجه جميع محاولات إضعافها، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، الإثنين.

وقالت الوزارة في بيان: "للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما"، بحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأضاف البيان: "تمادي (إسرائيل) في اعتداءاتها الإجرامية دليل آخر على انهزاميتها وتزايد الهيستيريا التي تشعر بها جراء صمود سوريا في وجه جميع المحاولات التي قامت بها (إسرائيل) وقوى الإرهاب لإضعافها وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سوريا على حقها في استعادة الجولان السوري المحتل وتحملها للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، وقد أضيف إلى كل جرائم (إسرائيل) ما اقترفته من أعمال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حربها المدمرة على شعب غزة الصامد".

وتابع: "لقد أثبت رعاة (إسرائيل) مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يقومون بتسخيرها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود".

وختم البيان: "تحذر الجمهورية العربية السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه".

للمرة الثانية.. قصف إسرائيلي يستهدف مطار حلب شمال سوريا

أفادت وسائل إعلام سورية، إن إسرائيل شنت هجومًا استهدف مطار حلب شمال سوريا، للمرة الثانية خلال 48 ساعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه لم تسجل أي إصابات والأضرار اقتصرت على الماديات التي لحقت بمهبط المطار الرئيسي.