رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتباكات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين

نشر
الأمصار

اندلعت اشتباكات عنيفة في قضاء جنين الفلسطيني بعد اقتحام "قوات الاحتلال الإسرائيلي" مناطق برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وتزامنًا مع اقتحام القوات الإسرائيلية، انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء بمدينة جنين.

وقالت سرايا القدس كتيبة جنين أنها أطلقت سيلا من النيران نحو آليات وقوات الجيش الإسرائيلي وتمركزاته على محور الهدف بسلسلة من العبوات المتفجرة.

كما تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية أنباء حول استهداف القوات الإسرائيلية بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام بلدة برقين قضاء جنين.

وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الاثنين، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بدء عملة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة الغربية.

حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة وقتل 704 فلسطينيين

أكد الناطق باسم حركة حماس، "حازم قاسم"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، مجزرة راح ضحيتها 704 مواطنين بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن بخصوص الحرب في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقال قاسم إن ما فعلته إسرائيل اليوم يُؤكد من جديد حجم الاستهتار الإسرائيلي بكل المؤسسات الدولية وقراراتها.

كما أكد أنه "يتعين على كل الأطراف اتخاذ مواقف واضحة وعملية تجاه هذه المجزرة المروعة والمفتوحة والإرهاب الإسرائيلي المتواصل".

فلسطين تستنكر هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة

استنكرت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، ضد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنه غير مبرر ومبيت، وامتدادا لعدم الاحترام وعدم الالتزام الذي يمارسة الاحتلال ضد الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وميثاقها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر لها، أن هجوم كوهين ضد الأمين العام يعد محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الاعتبارية، ومواقفه المتسقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة دوره وفريق عمله وممثليه المشهود لهم في العمل والتحرك لوقف حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة على الشعب الفلسطيني، وجهودهم أيضا لوقف تهجير الفلسطينيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية لشعبنا باستمرار.

ووقع تلاسن لفظي بين الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس الثلاثاء، وكانت مخصصة للبحث في الحرب الدائرة في غزة.

وبدأ النقاش بدعوة جوتيريش، في جلسة مجلس الأمن، إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، لافتاً إلي حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على انتقادات الأمين العام، قائلا "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟".

وأضاف كوهين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترفض وقف إطلاق النار مع من أقسموا على قتل الإسرائيليين.

ولم تتوقف الحرب الكلامية عند هذا الحد حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تحدث من فراغ".

وأضاف جوتيريش: "حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة".

وجاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي بإلغاء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة تابعة للأونروا في رفح الفلسطينية جنوب غزة

ذكرت مصادر في قطاع "غزة"، أن الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدرسة تابعة للأونروا في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، تؤوي نازحين، بعدة قذائف صاروخية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.

ووفقًا لوزارة الداخلية الفلسطينية توفي 53 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وجرح العشرات في غارات إسرائيلية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إثر استهدافها منازل مواطنين فلسطينيين في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، بسقوط 23 قتيلا فلسطينيا بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 45 على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نقلوا إلى مستشفى ناصر، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس.