ملك البحرين يوجه بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني
شدد مجلس الوزراء بمملكة البحرين برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك البحريني وولي العهد، على نهج المملكة في الدعوة للسلام والتعايش والتمسك بمبادئ الحوار والنهج السلمي والحضاري كسبيل وحيد لتسوية النزاعات وتوفير فرص الأمن والنماء والازدهار لشعوب المنطقة كافة، وحرصها الدائم على دعم التحالفات والتكتلات بما يعزز الاستقرار ويخدم أهداف التنمية.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن المجلس بتوجيه ملك البحرين بحث ما يتعلق بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني جراء الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها في الوقت الحالي.
رئيس "الشورى البحريني": يجب تسهيل وصول المساعدات لأهالي غزة دون تهجيرهم
أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، موقف بلاده الثابت والراسخ والداعم لجهود السلام العادل والشامل في المنطقة من أجل خير وصالح الشعوب، مشيرا إلى أنه لتحقيق ذلك يجب بذل جهود إقليمية ودولية جادة لوقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية وتوفير الحماية اللازمة للأبرياء من المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة في منازلهم وأرضهم دون تهجير لهم.
جاء ذلك خلال كلمة الصالح في مستهل أعمال الجلسة الثالثة لمجلس الشورى البحريني في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس التي عقدت الأحد.
ونوه الصالح - وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) - بكلمة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال قمة "القاهرة للسلام"، والتي عكست نهج البحرين الداعي دائمًا للسلام والحوار، وهو الخيار الاستراتيجي والسبيل الأوحد لتسوية النزاعات من أجل أن تنعم فلسطين بحل سلمي ومستدام يضع حدًا لمعاناةٍ طال أمدها.
وأعرب رئيس مجلس الشورى البحريني عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق فيما يمر به من ظروف قاسية في ظل الأزمة الخطيرة التي يمر بها، والتي فاقت نتائجها وتداعياتها كل التصورات..
ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني
وفي وقت سابق، قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين: “إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق السلام الشامل”.
جاء ذلك خلال كلمة ملك البحرين في قمة القاهرة للسلام 2023 التى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
