رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين.. وزير العدل يُرخّص لأربع وعشرين شركة جديدة لمزاولة أعمال المنفذ الخاص

نشر
الأمصار

 أدى ممثلو أربع وعشرين شركة للتنفيذ الخاص والعاملين لديهم المرخصين القسم أمام السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، وذلك بعد استكمالهم جميع متطلبات وشروط البرنامج المقرر لترخيص مزاولة نشاط المنفذ الخاص.

وقال سعادة وزير العدل إن الترخيص لدفعة جديدة من المنفذين الخاصين سيسهم في تعزيز الخدمات المقدمة من هذا القطاع الحيوي، إنطلاقًا من مبادرات تعزيز الوصول إلى العدالة، بما يحقق مبادىء الاستدامة والعدالة والتنافسية التي ارتكزت عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأكد الوزير المعاودة على أهمية دور المنفذين الخاصين في تنفيذ الأحكام القضائية والسندات التنفيذية الأخرى طبقًا للاختصاص المنوط بهم قانونًا، والذي يأتي في إطار التعاون مع القطاع الخاص، ودعم أهداف خطة التعافي الاقتصادي، من خلال رفع كفاءة وفعالية وسرعة الإجراءات التنفيذية والخدمات المساندة للمحاكم تبعًا لمسارات واضحة ومحددة.

ولفت إلى وجوب التزام المنفذين الخاصين أثناء قيامهم بالأعمال والإجراءات المرخَّص بها بالدقة والأمانة والإخلاص، والمحافظة على أسرار وكرامة المهنة، والتنفيذ التام للقرارات والأوامر القضائية الصادرة عن محاكم التنفيذ.

الجدير بالذكر أن القانون أوجب على المنفذ له الاستعانة بالمنفذ الخاص لاستكمال إجراءات التنفيذ في ملفات التنفيذ التي صدرت فيها قرارات بالحجز على أموال المنفذ ضده "عقارات، مركبات، منقولات، أسهم ومستندات"، كما يمكن الاستعانة بالمنفذين الخاصين المرخصين للقيام بإجراءات الإخطار وتقديم طلب التنفيذ ومتابعة الإجراءات المتخذة.

هذا، وتتولى إدارة التوثيق والتنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف التفتيش الإداري على أعمال المنفذ الخاص للتحقق من التزامه بالواجبات المقررة بموجب أحكام القانون والقرارات الصادرة تنفيذا له ومن التزامه بشروط الترخيص الصادر له، كما تتلقى الشكاوى التي تقدم ضد المنفذ الخاص أو أي من المنفذين الخاصين الطبيعيين العاملين لديه.

ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني 

قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين: “إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق السلام الشامل”.

جاء ذلك خلال كلمة ملك البحرين في قمة القاهرة للسلام 2023 التى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.