رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد بريطاني يناقش خط الطاقة في المغرب

نشر
الأمصار

استقبل عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب، وفدا من وزارة أمن الطاقة البريطانية وصافي الانبعاثات الكربونية.

وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن “هذا الاجتماع يأتي في إطار دراسة مشروع اكسلينكس (Xlinks) لتزويد المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، عبر خط بحري (HVDC) بطول 3800 كيلومتر”.

وبهذه المناسبة، أكد عبد الرحيم الحافظي “استعداد فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لدعم المشروع من أجل تطويره في أفضل الظروف”.

وأشار البلاغ إلى أن الوفد البريطاني تقدم بالشكر للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب “على الاهتمام الذي أبداه لهذا المشروع الذي تعتبره الحكومة البريطانية مشروعا استراتيجيا يندرج في إطار التعاون بين المملكتين”.

وخلال هذا اللقاء، تقدم الوفد البريطاني بعرض حول مراحل تقدم المشروع منذ تقديم الملف إلى السلطات المغربية في إطار القانون13-09. 

المغرب يشدد على حقن الدماء وإقامة الدولة الفلسطينية في "قمة السلام" بالقاهرة

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت بالقاهرة، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب، مبرزا استعداد المملكة بتنسيق مع جميع الشركاء للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.

وقال بوريطة، في كلمة ضمن “قمة السلام”، إن المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة بخمس رسائل رئيسية للمجتمع الدولي، أولها الدعوة إلى خفض التصعيد، وإلى حقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار.

وتابع الوزير ذاته بأن الرسالة الثانية هي الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة؛ بينما تتمثل الرسالة الثالثة في ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة.

أما الرسالة الرابعة، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فهي رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.

وخلص ناصر بوريطة إلى أن الرسالة الخامسة هي الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

وانعقدت اليوم السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة ضواحي القاهرة أعمال “قمة السلام”؛ ومَثّلَ الملك محمدا السادس فيها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.