رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة وأردوغان يتابعان التعاون الاقتصادي والسياسي بين ليبيا وتركيا

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمقر الرئاسي بمدينة إسطنبول، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بانه تم خلال اللقاء الذي حضره وزير الطاقة التركي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومستشار رئيس الوزراء، ومدير إدارة الاتصال الحكومي بالرئاسة التركية متابعة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

وأوضح المكتب الإعلامي بأن "الدبيبة" قدم خلال اللقاء الشكر لدولة تركيا على دورها في أحداث كارثة مدينة درنة ومساهمتها الفنية، وتقديم الدعم في عدة مجالات مشيداً بدور فرق الإنقاذ وانتشال الجثث.

من جهته أكد "أردوغان" عن استعداد تركيا للمساهمة في إعادة الإعمار لبلدية درنة والبلديات المجاورة في كل المجالات، والاستفادة من الخبرة التركية في التعامل مع مثل هذه التداعيات.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على زيادة التعاون في مجالات التدريب العسكرية، والرفع من كفاءة عناصر الجيش الليبي.

كما تم التطرق أيضاً إلى سبل تعزيز التبادل التجاري وتسهيل اجراءات التنقل بين البلدين.

وأضاف المكتب الإعلامي أن "أردوغان" كلّف وزير الطاقة التركي للمشاركة في مؤتمر الطاقة الليبي المزمع عقده في نوفمبر القادم بالعاصمة طرابلس؛ لمشاركة عدد من الدول والشركات العالمية.

ليبيا: سلاحنا جاهز ومستعدون للقتال في غزة

قال المندوب الليبي خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، إن المقاتلين في ليبيا جاهزون للدخول إلى قطاع غزة والقتال إلى جانب الفلسطينيين.

وأضاف في كلمة له، أن ليبيا لا تخشى في قول الحق لومة لائم، وأن بلاده داعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة بلا تردد، مؤكدا أن ليبيا لا تخاف من المجتمع الدولي.

وشدد على أن ليبيا تؤمن بالقضية الفلسطينية وتدعمها قلبا وقالبا.

وقال "هناك أمور أخرى تقوم بها دولتي لا داعي للحديث عنها حتى لا تعتبر مزايدة. سنقدم كل ما نملك.

لو كان هناك آلية لفتح الحدود لعملنا على نقل كل السلاح الموجود في ليبيا إلى غزة. جميع مقاتلينا مدربون وجاهزون للقتال. وأنا مسؤول عن كلامي".

ورفض الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بشكل قاطع دعوات تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.

وترأّس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعا عاجلا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة في جدة، وذلك لبحث عدوان الاحتلال على غزة، محذرا من تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في القدس الشريف والضفة الغربية.