رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس موريتانيا: يجب وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

نشر
الأمصار

دعا محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، إلى الإسراع في توفير مسار آمن ووقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة. 

وحذر محمد ولد الشيخ رئيس موريتانيا، من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على أن هذا الوضع ينذر بفوضى عارمة في الشرق الأوسط لا يمكن التنبؤ بحجم آثارها السلبية على المنطقة والعالم بأسره.

وقال محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، إن خطورة الوضع القائم تستدعي هبة جماعية لإيصال المساعدات العاجلة ووقف الأعمال العدوانية، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل بجد لإرساء حل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار

وجاء ذلك خلال كلمته بقمة السلام المنعقدة اليوم بمصر.

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عن ضيقه الشديد ككل الموريتانيين لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وحصار وتشريد.

 

وشدد الرئيس الموريتاني - وفقا لما أوردته الرئاسة الموريتانية اليوم - على أنه إذا لم يتدارك عقلاء العالم وأصحاب الضمائر الحية، ما يحدث من فظائع في فلسطين، فستكون جريمة اليوم آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

 

وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الموريتانية الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء في الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة.

 

وأكدت الحكومة الموريتانية - في بيان - أنه وعلى إثر الجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية هذا المساء بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة فقد تقرر إعلان الحداد الوطني على أرواح شهداء هذه المجزرة الأليمة وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت، في 7 أكتوبر الماضي، هجوماً هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفاً وإجرامياً على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة آلاف المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية ثقيلة ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، أمس الجمعة.