رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا: نتألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وحصار وتشريد

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عن ضيقه الشديد ككل الموريتانيين لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وحصار وتشريد.

 

 

وشدد الرئيس الموريتاني - وفقا لما أوردته الرئاسة الموريتانية اليوم - على أنه إذا لم يتدارك عقلاء العالم وأصحاب الضمائر الحية، ما يحدث من فظائع في فلسطين، فستكون جريمة اليوم آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

 

وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الموريتانية الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء في الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة.

 

وأكدت الحكومة الموريتانية - في بيان - أنه وعلى إثر الجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية هذا المساء بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة فقد تقرر إعلان الحداد الوطني على أرواح شهداء هذه المجزرة الأليمة وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

 

الاتحاد الأوروبي: قصف مستشفى المعمداني جريمة ويجب محاسبة مُرتكبيها


صرح الممثل السامي بالاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قائلًا إن الأخبار المتعلقة بقصف مستشفى المعمداني في غزة تضيف الرعب إلى المأساة التي تتوالى منذ أيام.

 

وأضاف بوريل: «مرة أخرى يدفع المدنيون الأبرياء الثمن الباهظ، ويجب تحديد المسؤولية عن هذه الجريمة بشكل واضح ومحاسبة مرتكبيها».

 

محمود عباس: أمريكا مسئولة عن عدم تفعيل قرارات الحماية الدولية للشعب الفلسطيني


طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لما اقترفته من جرائم شنيعة، آخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين المدنيين.

وأضاف أبو مازن خلال كلمة أدلى بها، منذ قليل: العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف، وأمريكا هى المسئولة عن عدم تفعيل قرارات الحماية الدولية التي تم اتخاذها من قبل لصالح الفلسطينيين، وأوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الذي لم ولن يركع وفي النهاية سينتصر، ولن نرحل ولن نترك أرضنا لأحد.

 

الأزهر: على الأمة العربية مساندة فلسطين بالعُدة والعتاد في وجه العدو المتغطرس


أصدر الأزهر الشريف، بيانًا استنكر فيه بأشد العبارات، قيام الاحتلال الإسرائيلي بجريمة قفص مستشفى المعمداني في غزة، وهو ما أودى بحياة المئات من الفلسطيين.

وجاء في بيان الأزهر في هذا الصدد: على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة.

 

ليضيف بيان الأزهر: وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء، وعليكم أن تستجيبوا لقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وإن شئتم معرفة طبيعة عدوِّكم على حقيقتِه فتأمَّلوا جيدًا قوله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.