رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يعلق على إطلاق حماس لأمريكيتين: نشكر قطر وإسرائيل

نشر
الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إطلاق حماس سراح رهينتين أمريكيتين اليوم الجمعة، مشددًا على أن حماس أطلقت سراح الرهينتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان ونشكر قطر وإسرائيل على هذا المسعى.

بيان عاجل من بايدن

استجابة لجهود قطرية، أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لديها، وذلك من أجل دواع إنسانية، وهو ما أكد به الناطق باسم “القسام”.

قرار عاجل من حماس
 

وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن إطلاق سراح محتجزين أميركيتين يأتي استجابةً لجهودٍ قطرية، (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، قائلًا: "نُثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يسعيان للإضرار بالديمقراطية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة لها، اليوم الجمعة.

وقال بايدن في كلمة له: "لا يُمكن أن نسمح للإرهابيين والطغاة بتحقيق أهدافهم، ويجب علينا أن نُدين معاداة السامية دون لبس، ويجب علينا أيضًا أن ندين الإسلاموفوبيا دون مواربة".

وأضاف: " الرئيس بوتين ظن أنه سيحتل كييف لكنه أخفق وما زال يواجه شجاعة المقاتلين الأوكرانيين، ودعم إسرائيل وأوكرانيا سيعزّز أمن الولايات المتحدة لأجيال مقبلة".

وتابع بايدن: "بوتين يلجأ لإيران وكوريا الشمالية من أجل شراء الطائرات المسيرة وقتل الأبرياء في المدن الأوكرانية".

وأردف الرئيس الأمريكي، أن أهالي قطاع غزة بحاجة إلى الماء والدواء والغذاء، لافتًا إلى أنه توصل لاتفاق مع إسرائيل لإيصال المساعدات للقطاع.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.