رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر..المصلون بالجامع الأزهر الشريف يؤدون صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين

نشر
الأمصار

أدى المصلون بالجامع الأزهر الشريف في مصر، صلاة الغائب على شهداء فلسطين، وذلك عقب صلاة الجمعة، كما شهد الجامع تظاهرة حاشدة، للتنديد بانتهاكات الاحتلال الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى.


وردد المتظاهرون هتفات منها: تسقط تسقط إسرائيل.. من أسوان لإسكندرية تحيا القدس فلسطينية.. لا إله إلا الله اليهود أعداء الله.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. أمة عربية واحدة ضد الهجمة الصهيونية.. مصر وفلسطين إيد واحدة..  يا فلسطين ما ننساكى كل الشعب العربى معاكى.. يا بلادنا العربية فلسطين هيا القضية.. يسقط قتلة الأطفال يسقط يسقط أعداء السلام.. يسقط يسقط الاحتلال.



ورفع المحتشدون أعلام مصر وفلسطين.. ولافتات تطالب الحكومات العربية بوقف تصاعد الانتهاكات والقتل بحق الشعب الفلسطينى. 

وفي وقت سابق، دعا مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الخميس، كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر

 

وقال المجلس في بيان له: "إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها، فإن مجلس أمناء الحوار الوطني بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو لحشد شعبي كبير غدا".

وأكد المجلس أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.

وأضاف: "كما أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار المجلس إلى أن الخروج للتظاهر هو حق مكفول للشعب المصري، وهو تعبير عن إرادته الحرة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.