رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غلق الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية بتونس

نشر
الأمصار

 تشهد كل الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية بـ تونس بمنطقة البحيرة منذ صباح اليوم، الأربعاء، 18 أكتوبر 2023، تعزيزات أمنية مشددة تزامنا مع دعوات للاحتجاج على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني مساء أمس، الثلاثاء، وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني.

وبحسب الصحف المحلية التونسية، فقد تم مساء أمس إطلاق دعوات وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع والاحتجاج أمام سفارة أمريكا بتونس تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة، بعد ضوء أخضر من واشنطن.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في إطار الاستعدادات لأي احتجاجات محتملة في تونس، حيث تشهد البلاد حالة من الغضب والاستنكار الشعبيين إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وكان  طالب محتجون تونسيون، مساء الثلاثاء، بطرد سفير فرنسا لدى تونس، بعد تصويت بلاده ضد مشروع قرار لفرض هدنة إنسانية في قطاع غزة، بمجلس الأمن الدولي.

وتجمع عشرات المحتجين أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تونس، حاملين لافتات تندد بفرنسا وإسرائيل، ومطالبة بطرد السفير الفرنسي.

وجاءت الاحتجاجات التونسية عقب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة مروّعة ضد سكان قطاع غزة، بعد استهدافه للمستشفى المعمداني، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 500 فلسطيني.

وأسفر عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني، عن استشهاد ما يزيد عن 500 شخص، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة على المستشفى، في أثناء وجود الآلاف من الفلسطينيين النازحين إليه. بعد أن دمرت منازلهم تحت القصف المتواصل منذ 11 يومًا.

وفي سياق متصل، خرج الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بعد مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وجرح مئات آخرين.

وقمعت قوات الأمن الفلسطينية التظاهرات التي خرجت تهتف ضد الرئيس عباس، وطالبت بإسقاطه.

وظهر في فيديو نشره نشطاء على موقع "إكس" حشود في الشوارع تهتف قائلة "الشعب يريد إسقاط الرئيس".

وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء الانسحاب من القمة الرباعية المقرر عقدها غدا الأربعاء في الأردن، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.