رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال: قصفنا مرآب مستشفى المعمداني ولم نستهدفها بشكل مباشر

نشر
الأمصار

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنهم ما زالوا ينتظرون التحقيقات النهائية حول تفجير مستشفى المعمداني، فبعض البيانات والمعلومات لم نتأكد منها حتى الآن.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بقصف مـرآب مستشفى المعمداني، مشيرا إلى أنه لم يتم استهدافها بشكل مباشر، وما جري كان نتيجة صاروخ أطلق من مكان قريب.

 

وأضاف: "قمنا بفتح تحقيق في الحادث".
ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها والتي تحملها مسؤولية قصف مستشفى المعمداني وألقت باللوم بدلا من ذلك على صاروخ فاشل أطلقته المقاومة الفلسطينية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت مفاجأة بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص

وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لما اقترفته من جرائم شنيعة، آخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين المدنيين.

 

وأضاف أبو مازن خلال كلمة أدلى بها، منذ قليل: العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف، وأمريكا هى المسئولة عن عدم تفعيل قرارات الحماية الدولية التي تم اتخاذها من قبل لصالح الفلسطينيين، وأوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الذي لم ولن يركع وفي النهاية سينتصر، ولن نرحل ولن نترك أرضنا لأحد.

 

الإمارات تُدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة وتدعو لوقف العُنف


أدانت "الإمارات" بشدة المجزرة الإسرائيلية على "مستشفى الأهلي المعمداني" في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، عبرت الخارجية في بيان لها عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري للعنف وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

 

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.