رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف.. قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي

نشر
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد الموافق ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣، اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وقد صدر عن الاجتماع القرارات الآتية:

- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. 

- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين.

- رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. 

- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. 

- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

الرئيس السيسي يبحث مع نظيره البرازيلي الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة

بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الاوضاع والعمليات العسكرية في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي.

المباحثات بين الرئيس السيسي والرئيس البرازيلي بشأن غزة

وجرى خلال المباحثات بين الرئيس السيسي والرئيس البرازيلي، التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي.

وتوافق الرئيسين، عبدالفتاح السيسي ولولا دا سيلفا، بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد، كما استعرض الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع جميع الأطراف لدفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.

وكان بحث رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتصعيد الأخير التي تشهده العملية من شن هجمات شديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

العملية العسكرية في غزة

وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وتوافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.

وفي هذا السياق استعرض الرئيسان الجهود الدبلوماسية الجارية سواء على مسار التهدئة ومنع تفاقم الصراع وتوسيع دائرته، أو على المسار الإنساني الذي تقوم فيه مصر بجهود مكثفة لتنسيق وتسهيل المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.