رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن يعرب عن رفضه لدعوات تهجير الفلسطينيين من غزة

نشر
تهجير شعب غزة
تهجير شعب غزة

أدان اليمن، بشكل بالغ واستنكارها الشديد ورفضها التام لدعوات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من غزة، وذلك بالتزامن مع ما يتعرض له قطاع غزة من قصفات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

قطاع غزة

وأعربت وزارة الخارجية في اليمن، عن إدانتها البالغة واستنكارها الشديد ورفضها التام لدعوات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من غزة، مؤكدة أن استهداف المدنيين بما فيهم النساء والأطفال والعاملين فى الإغاثة والصحفيين وتدمير البني التحتية والخدمية، لن يجلب السلام، ولن يؤدى إلا إلى المزيد من العنف والعنف المضاد.

وأوضحت وزارة خارجية اليمن، اليوم السبت، أنها دعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي للقيام بمسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لإيقاف التصعيد العسكري وإنهاء الحصار الشامل بحق الشعب الفلسطيني، الذى يتجرع مرارة العدوان والحصار والمصادرة لأبسط حقوقه، وذلك حسبما جاء في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأكدت موقف اليمن الثابت والراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطينى فى الحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة تنفيذا لكافة القوانين والقرارات الدولية، ووفقا لمبادرة السلام العربية.

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مدار الأربع أيام الماضية، ويزداد بشكل كبير خلال اليوم الخامس للعدوان على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.