رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: نعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لإرسال المساعدات لقطاع غزة

نشر
الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه هناك تنسيق وعمل مشترك مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع ما تتعرض له المقاومة الفلسطينية وسكان قطاع غزة من قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة.

عمل مشترك مع إسرائيل ومصر والأردن

وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية، مشددًا على أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تشجع رعاياها في غزة من أجل التحرك جنوبًا إلى معبر رفح بين غزة ومصر وذلك للاستعداد إذا تم فتح من جديد للسماح للمواطنين الأجانب بالخروج.

وتأتي هذه الشروط في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية المصرية، سامح شكري، مع نظيرتها الفلسطينية، رياض المالكي، في القاهرة، يوم أمس الجمعة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.