رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيديو.. انطلاق قوافل التحالف الوطني وحياة كريمة لدعم أهالي غزة

نشر
الأمصار

انطلقت، صباح اليوم السبت، القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، لدعم الأشقاء في فلسطين جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

تتضمن القوافل 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية، بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبي.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني، بالتعاون مع وزارة الصحة، وبنك الدم، أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة دماء تساوي حياة” بجميع محافظات الجمهورية.

وفي السياق ذاته، أعرب التحالف الوطني، عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافي مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني، من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع التي يتعرض لها ابناء غزة، وقال إنها "لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر".

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيسي خلال حفل تخرج الكلية العسكرية، مساء اليوم الخميس.

وقال السيسي إن "الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشهد تطورات شديدة الخطورة، وسعي للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها".

وأضاف أن مصر "واجهت الإرهاب والتطرف، واستعادت بناء المؤسسات، وواجهت التحديات بالتنمية والبناء".

وأكد السيسي أن "موقف مصر ثابت وراسخ بشأن تأمين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية".

وقال إن "مصر مستعدة للوساطة بالتنسيق مع كل الأطراف الإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط".

ودعا السيسي كافة الأطراف إلى "الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورًا للمسار التفاوضي".

وشدد السيسي على أن "مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية".

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية  مصر واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وتناول اللقاء التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة.