رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. مقتل صحفي وإصابة 3 في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (صور)

نشر
استشهاد صحفي
استشهاد صحفي

أذاعت "سكاي نيوز عربية"، عدد من اللقطات والصور الحية من عملية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق جنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل صحفي وإصابة أخرون من خلال قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.

قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المناطق جنوب لبنان

وأوضح “تلفزيون فلسطين”، أنه تم استشهاد صحفي وإصابة 3 بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار وإيلي براخيا إثر قصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق جنوب لبنان.

 

أطلقت قوات اليونيفيل، صفارات الانذار في الناقورة خلال القصف الإسرائيلي، وذلك على خلفية ما تقوم به القوات الإسرائيلية من قصف مدفعي على لبنان بعد تحرك من قبل قوات حزب الله للحدود الإسرائيلية اللبنانية.

القصف الإسرائيلي على لبنان

واستمر القصف الإسرائيلي على منطقة الضهيرة جنوب لبنان خلال الدقائق الأخيرة، كما أنه استهدف ابراج مراقبة لمخابرات الجيش اللبناني.

 

أعلن حزب الله اللبناني  أنه ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددا من نقاط المراقبة التابعة للحزب، قام باستهداف مركبة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع ‏الصدح غرب بلدة صلحا “المستعمرة المسماة أفيفيم” بصاروخين موجّهين وتم إصابتها ‏وتدميرها بالكامل، وذلك في إطار عملية طوفان الأقصى.

قام الجيش الإسرائيلي بمواصلة قصفه على مواقع في جنوب لبنان، وذلك بعد الاشتباه في إطلاق قذائف من طراز كورنيت من الجنوب اللبناني نحو ناقلة جند للجيش الإسرائيلي، على أثر عملية طوفان الأقصى.

حذَّر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، حزب الله اللبناني من اتخاذ أي قرار خاطئ بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصديها لهجمات حركة حماس في قطاع غزة.

وكان واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.