رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. قصف إسرائيلي استهدف أبراج المراقبة لمخابرات الجيش اللبناني بمنطقة الضهيرة

نشر
الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أطلقت قوات اليونيفيل، صفارات الانذار في الناقورة خلال القصف الإسرائيلي، وذلك على خلفية ما تقوم به القوات الإسرائيلية من قصف مدفعي على لبنان بعد تحرك من قبل قوات حزب الله للحدود الإسرائيلية اللبنانية.

القصف الإسرائيلي على لبنان

واستمر القصف الإسرائيلي على منطقة الضهيرة جنوب لبنان خلال الدقائق الأخيرة، كما أنه استهدف ابراج مراقبة لمخابرات الجيش اللبناني.

 

أعلن حزب الله اللبناني  أنه ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددا من نقاط المراقبة التابعة للحزب، قام باستهداف مركبة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع ‏الصدح غرب بلدة صلحا “المستعمرة المسماة أفيفيم” بصاروخين موجّهين وتم إصابتها ‏وتدميرها بالكامل، وذلك في إطار عملية طوفان الأقصى.

 

قام الجيش الإسرائيلي بمواصلة قصفه على مواقع في جنوب لبنان، وذلك بعد الاشتباه في إطلاق قذائف من طراز كورنيت من الجنوب اللبناني نحو ناقلة جند للجيش الإسرائيلي، على أثر عملية طوفان الأقصى.

حذَّر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، حزب الله اللبناني من اتخاذ أي قرار خاطئ بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصديها لهجمات حركة حماس في قطاع غزة.

وأعرب المسؤول في تصريح للصحفيين عن قلقه البالغ إزاء احتمال اتخاذ  حزب الله اللبناني القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع.

وكانت الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عسكريًّا متسارعًا وخطيرًا ينذر بانتقال التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل إلى المنطقة الحدودية الإسرائيلية اللبنانية بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات في جنوب لبنان بعد اشتباكات مع أربعة مسلحين تسللوا من الجنوب وقتلوا خلال المواجهات.

 

قصف إسرائيلي لجنوب لبنان

وخيَّمت حالة من التوتر الشديد على المنطقة الحدودية وتسود مخاوف جدية من توسع نطاق الصراع، خاصة أن أي احتكاك على الجبهة الشمالية قد يفجر حربًا بين إسرائيل وحزب الله.

وفي آخر التطورات، أعلن حزب الله اللبناني الاثنين  أنه قصف ثكنتين إسرائيليتين ردًّا على مقتل 4 من عناصره في قصف إسرائيلي لجنوب لبنان، عقب محاولة تسلل إلى إسرائيل تبنتها حركة "الجهاد الإسلامي".

وقال  حزب الله اللبناني في بيان "قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة".