رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية السوداني ومدير الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي يبحثان دعم السودان

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث وزير المالية والتخطيط الإقتصادي بالسودان الدكتور جبريل إبراهيم، مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، كيفية استئناف الصندوق دعم السودان.

والأحد الماضي، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنه من غير الوارد زيادة رواتب الموظفين حالياً في ظل أن «الدولة عاجزة أصلاً عن دفع الرواتب كاملة»، بسبب الحرب الدائرة بين الجيش، وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

وأضاف إبراهيم، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي «AWP»، «جزء كبير من موظفي القطاع العام لا يحصلون على أكثر من 60% من أجورهم»، وفق ما نقلت وكالة «الشرق».

وتابع إبراهيم: «الموظفون الآن يحصلون على 60% من رواتبهم. نحن نسعى إلى منحهم 100% من رواتبهم، ولو كان لديهم علاوات أخرى انقطعت يمكن أن نعيدها لهم في وقت قريب مع زيادة الإيرادات، لكن لم نتحدث عن زيادة مرتبات».

وأشار إلى أن «الدمار الذي حدث جراء الحرب غير مسبوق وكبير جداً، وإعادة الإعمار تتطلب مبالغ طائلة وضخمة».

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الفارين من الصراع بالسودان إلى 5.8 مليون شخص.

وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الصراع المندلع في السودان تسبب في فرار 5.8 مليون شخص من منازلهم، فيما عبر أكثر من مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة.

وأضافت المنظمة أن مصفوفة تتبع النزوح تُقدر نزوح نحو 4.7 مليون شخص، كما تسبب الصراع في تحركات عبر الحدود لنحو 1.1 مليون فرد إلى دول مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.

أوضاع إنسانية قاسية

وأشارت المنظمة إلى أن معظم النازحين داخليا يعانون من أوضاع إنسانية قاسية، في ظل صعوبات وصول الإغاثة لهم جراء انعدام الأمن. وذلك بعد فقدانهم وظائفهم وأعمالهم.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات عنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

وطالبت المنظمة الدولية المجتمع الدولي بضرورة تقديم المزيد من الدعم للاجئين والنازحين في السودان، لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، مثل الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية والتعليم.

ويعاني نحو 19 مليون طفل في السودان من عدم دخولهم المدارس مع اقتراب الصراع العسكري في البلاد من شهره السادس، وفقا لما ذكرته منظمتا اليونيسف وإنقاذ الطفولة في بيان مشترك.