رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري: سنعمل مع شركائنا على احتواء أزمة غزة بكل الوسائل

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه سيعمل مع شركاء الدولة المصرية على احتواء الأزمة في غزة بكل الوسائل، كما أنه يدعو المجتمع الدولي إلى تفعيل دوره سعيًا للوصول إلى حل في التصعيد المستمر على قطاع غزة.

وزير الخارجية المصري والعملية في غزة

وأوضح وزير الخارجية، أن هناك إرادة مشتركة لوقف التصعيد في غزة وحماية المدنيين، مؤكدا وجود مشاورات مع مصر لبحث سبل التوصل لسلام وعدم التصعيد، مؤكدًا أن هناك وجود اهتمام مشترك لتخفيف التصعيد وعدم توسيع الصراع، موضحًا أن الاجتماع الأوروبي الخليجي الذي عقد يوم أمس متوازن حول ما يجرى فى قطاع غزة.

وشدد على أهمية توفير المساعدات الإنسانية وعدم استهداف المدنيين الأبرياء في غزة، موضحا أن مصر تواصل اتصالاتها بين الطرفين للتوصل لتهدئة وخفض التصعيد.

والأحد الماضي، كان وزير الخارجية المصري سامح شكري، تلقى اتصالات هاتفية اليوم الأحد، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا، ويأتي ذلك في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتصعيد في قطاع غزة، وحسبما ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.  

وتركزت اتصالات وزير الخارجية المصري مع نظرائه وزراء خارجية هولند والمجر وكندا على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة.

وبحث وزير الخارجية المصري ووزراء الخارجية، ما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.

تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.