مقتل رشيد دبور نجم منتخب فلسطين بسبب القصف في غزة

قُتل نجم منتخب فلسطين رشيد دبور، لاعب فريق أهلي بيت حانون، جراء القصف المستمر على قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، من قبل قوات الاحتلال.

وأكدت تقارير صحفية أن منزل رشيد في قطاع غزة، تعرض لقصف قوي من قوات الاحتلال أمس الثلاثاء، مما أدى إلى وفاته.

ويشارك فريق أهلي بيت حانون في دوري قطاع غزة لكرة القدم.

أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته الفصائل على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية وإصابة 2700، اخرين تزامنا مع دخول التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يومه الخامس، اليوم الأربعاء.

وقال المتحدث جوناثان كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" إن هذه الحصيلة ليست نهائية.

وعلى الجانب الاخر، قالت وزارة الصحة في غزة إن 900 فلسطيني على الأقل استشهدوا وأصيب نحو 4600 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت.

منتخب فلسطين لكرة القدم ينسحب من بطولة "ميركيدا" بماليزيا

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، انسحاب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم من بطولة "ميركيدا" وسط الاضطربات الحالية والقتال المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس".

وذكر الاتحاد الماليزي - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن المنتخب الفلسطيني اضطر إلى الانسحاب من المشاركة في هذه النسخة الثانية والأربعين من البطولة؛ لعدم تمكنه من السفر إلى كوالالمبور؛ بسبب الوضع المتوتر في البلاد في الوقت الحالي".

كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) أعلنت اليوم الثلاثاء أن عدد النازحين بقطاع غزة ارتفع لأكثر من 187 ألفا و500 شخص منذ بدء القتال، متوقعةً زيادة العدد.

وذكرت الوكالة في تقرير أن "النزوح الجماعي تصاعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مختلف أرجاء قطاع غزة".

وقالت الأونروا إن هناك حوالي 137 ألفا و500 نازح داخلياً يقيمون في 83 مدرسة تابعة لها في كافة مناطق القطاع.

وتابعت: "مع استمرار الغارات الجوية المكثفة، يبحث المزيد والمزيد من النازحين عن مأوى في مدارس الأونروا".

وشددت على أنه "يتم بذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين داخلياً. ومع ذلك، فإن الظروف صعبة، حيث إن بعض الملاجئ مكتظة، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب. حيث إن كل المدارس البالغ عددها 83 مدرسة ليست مخصصة كملاجئ للطوارئ، وبالتالي فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخلياً".