رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيدين هازارد ونجوم عالميين تدمرت مسيرتهم بسبب الإصابات

نشر
الأمصار

تعتبر الإصابات لعنة تواجه معظم لاعبي كرة القدم منهم من يسقط أمام هذه الإصابات ومنهم من يستمر، ولا شك أنها قادرة على إنهاء مسيرة لاعبين، وهنالك من الأمثال كثيرة أمثال هازارد نجم تشيلسي وريال مدريد الأسبق وبول بوجبا لاعب يوفنتوس.

ونرصد في التقرير التالي لاعبين تأثرت مسيرتهم بالإصابات:
1- هازارد

يعتبر النجم البلجيكي إيدين هازارد، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، حيث كان الوقت الذي قضاه في تشيلسي هو المكان الذي أثبت فيه نفسه كواحد من أفضل اللاعبين، بسبب التأثير الذي أحدثه في النادي، ويعتبره مشجعو تشيلسي أسطورة في النادي.

مع تسجيل 110 هدفا و92 تمريرة حاسمة في 352 مباراة، كان هازارد قوة لا يستهان بها، ليس من المستغرب أن يكون محبوبًا من قبل جماهير النادي.

ومع رحيل كريستيانو رونالدو، حدد ريال مدريد هازارد باعتباره البديل المثالي، ولتحقيق ذلك، أنفق النادي الملكي 88.3 مليون جنيه إسترليني للتوقيع معه، وحصل على الفور على القميص الأيقوني رقم 7، كانت التوقعات عالية، ولكن للأسف، لم يتمكن هازارد من إثبات قيمته.

عانى هازارد من تراجع كبير في مستواه، والعامل الرئيسي هنا هو الإصابات، التي أصبحت أمرًا متكررًا بالنسبة له، ولم يظهر بمستواه حيث سجل سبعة أهداف فقط في 71 مباراة، ليرحل عن النادي دون ترك أي بصمة.

وأعلن  إيدين هازارد صاحب الـ32 عاما ، اعتزال كرة القدم  في بيان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، إذ نشر صورة له وهو يحمل لقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي، وكتب رسالة أعلن خلالها تعليق حذائه بشكل رسمي، قائلا: " يجب أن تستمع إلى نفسك وتقول توقف في الوقت المناسب."

2- بوجبا

بول بوجبا، هو اللاعب الذي كان يجب أن يحقق الكثير في مسيرته لولا الإصابات، فبعد انتقاله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي في عام 2012 في صفقة انتقال مجانية، قادما من مانشستر يونايتد، أثبت قدراته بالكامل ليراها الجميع.

في يوفنتوس، كان بوجبا يلعب على مستوى رائع ويتحسن أداءه مع النادي بشكل كبير في كل موسم، ولعب بشكل أساسي كلاعب خط وسط، وكان لاعبًا أساسيًا في يوفنتوس وخلال فترة وجوده في النادي، فاز بالعديد من الألقاب، منها أربعة ألقاب في الدوري الإيطالي.

لفت أداؤه المثير للإعجاب انتباه ناديه السابق مانشستر يونايتد، الذي أنفق 89.3 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه في عام 2016، وفي 233 مباراة للنادي، سجل 39 هدفًا كما قدم 51 تمريرة حاسمة، ليس سيئًا بالنسبة لشخص يلعب كلاعب خط وسط.

3- أنسو فاتي

بعد رحيل ليونيل ميسي المفاجئ عن برشلونة في عام 2018، اعتقد الكثيرون أن قميصه الشهير رقم 10 سيتم حجبه، ولكن من المفاجئ أن النادي قرر تسليم هذا القميص إلى أنسو فاتي، لاعب شاب واعد كانت موهبته ملحوظة للغاية.

في سن 23 عامًا، كان اللاعب الإسباني يصفونه بالخليفة المثالي لميسي، حيث كان يتطور بشكل جيد، وكان كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة له، ولولا الإصابات المتكررة، لكانت مسيرته أفضل مما هي عليه حاليًا.

بدأت مشكلة فاتي بعد تعرضه لإصابة في 7 نوفمبر 2020، حيث تعرض لالتواء في ركبته اليسرى خلال مباراة للنادي ومنذ ذلك الحين لم نراه في أفضل مستوياته بعد، وخضع اللاعب لعملية جراحية وبعد العملية لم يطرأ أي تحسن يذكر، حيث  كان عليه أن يخضع لعملية أخرى وفي غضون ستة أشهر، تم إجراء أربع عمليات جراحية.

أصبح فاتي لائقًا ويمكنه اللعب مرة أخرى. لكن للأسف، بعد بضع مباريات فقط، تعرض لإصابة أخرى، وفي النهاية، لم يعد يعتبر لاعبًا عاديًا كما كان قبل بضع سنوات، ووهو حاليًا على سبيل الإعارة في برايتون، حيث يأمل في استئناف مسيرته.

4- ماركو رويس

بالتأكيد لم تنته مسيرة رويس الذي لا يزال يتنافس على أعلى مستوى، ولكن كم من بطولة غاب عنها سواء مع دورتموند أو ألمانيا بسبب الإصابة، أرقامه كانت مرشحة لأن تصبح أكثر أسطورية لو لم يكن رويس "زجاجيًا".

وتعرض ريوس منذ قدومه إلى دورتموند gلـ50 إصابة بواقع 5 في الموسم الأول 2012-2013، ثم 6 في موسم 2013-2014، و5 إصابات في موسم 2014-2015، ثم 6 مجدداً في 2015-2016، و5 في 2016-2017، و3 فقط في 2017-2018، و5 في موسم 2018-2019.

موسم 2019-2020 شهد إصابة ريوس 8 مرات دفعة واحدة، قلت لإصابتين فقط في 2020-2021، ثم 4 إصابات الموسم الماضي 2021-2022، بينما كانت إصابة الديربي هي الأول في الموسم الحالي 2022-2023.