رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات والنمسا تبحثان تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

نشر
محمد بن زايد  و كارل
محمد بن زايد و كارل نيهامر

بحث الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع "كارل نيهامر" مستشار النمسا، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمستشار النمساوي، بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، ودفعه إلى الأمام؛ في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.

كما تناول رئيس دولة الإمارات والمستشار النمساوي، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على المستوى الإنساني، مشددان على ضرورة وقف التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لحماية أرواح جميع المدنيين.

وأكد الجانبان، أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي؛ لاحتواء الموقف، والعمل الجاد على دفع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل، الذي يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

الإمارات تنتقد هجمات حماس على إسرائيل: "تصعيد خطير"

أكدت "وزارة الخارجية الإماراتية"، في بيان عاجل لها على ضرورة حماية المدنيين، وأن الأولوية العاجلة يجب أن تكون لإنهاء "العنف" وحماية المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الإثنين.

وقالت في بيانها إن "الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرا وجسيما".

وأعربت عن "استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع".

كما أعربت دولة الإمارات عن "تعازيها لأسر الضحايا" ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.

وعبرت عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

وشددت الإمارات على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.

وأكدت الإمارات أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.

وأكدت أن دولة الإمارات تواصل العمل بشكل وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.

فرنسا تُناشد حماس بالإفراج الفوري عن رهائن "طوفان الأقصى"

ناشدت "فرنسا" في بيان، حركة حماس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رهائن عملية "طوفان الأقصى"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان "إن احتجاز حماس للرجال والنساء والأطفال كرهائن هو تذكير، إذا لزم الأمر، بالطابع الإرهابي لهذه الحركة".

وأضاف أن "فرنسا تدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط".

وأفاد المتحدث الفرنسي بأن باريس تعمل أيضا على منع تفاقم الصراع من خلال اندلاع "حريق" في الضفة الغربية أو لبنان أو في المنطقة.

وجاء البيان بعد إعلان السلطات الفرنسية مقتل فرنسية إسرائيلية خلال الأحداث الأخيرة إضافة إلى الحديث عن سبعة مفقودين.

وأطلقت "حماس" فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.

وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 413 قتيلا وإصابة حوالي 2300 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.

تُجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أحصت إلى حد الآن مصرع 659 إسرائيليا وإصابة أكثر من 2100 آخرين في عملية "طوفان الأقصى".