رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي ورئيس الإمارات يبحثان تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية

نشر
الأمصار

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري. 


وخلال الأتصال، توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

صرح بذلك المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

ومن ناحية أخرى، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالات هاتفية الأحد، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا، ويأتي ذلك في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتصعيد في قطاع غزة، وحسبما ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.  

وتركزت اتصالات وزير الخارجية المصري مع نظرائه وزراء خارجية هولند والمجر وكندا على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة.

وبحث وزير الخارجية المصري ووزراء الخارجية، ما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.

وأكد وزير الخارجية المصري، أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية، ودعا إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة.

وكان تلقى سامح شكري وزير خارجية مصر، اتصالاً هاتفيًا مساء أمس السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري من قبل أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك حسبما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية.

 الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن

وتناول الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن، التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.

وركزت محادثات الوزيرين المصري والأمريكي، على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.

وشدد الوزير المصري سامح شكري، على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.