رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمود عباس: التصعيد الراهن في المنطقة سببه انسداد الأفق السياسي

نشر
الأمصار

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال محادثة هاتفية جمعته مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي.

 

 

وأضاف عباس: «التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى».

 

ليردف الرئيس الفلسطيني: «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

 

وأشار إلى أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه.

 

وشدد عباس على «ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي».

 

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل واجراء الاتصالات مع الأطراف كافة.

 

الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماعاً قيادياً طارئاً


ووجه الرئيس الفلسطيني، إلى ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس لمواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

ودعا الرئيس الفلسطيني، الى توفير كل ما يلزم لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.

وبدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أنها جزء من المعركة بجانب الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام.

بينما في سياق متصل، قال المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة في تصريح مقتضب: "نحن جزء من هذه المعركة ومقاتلونا كتفا إلى كتف بجانب إخوانهم في كتائب القسام حتى النصر بإذن الله".