رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المندلاوي يبارك عملية طوفان الأقصى: ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال

نشر
الأمصار

بارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، اليوم السبت، لشعب فلسطين انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، فيما أكد أنها ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة، وتماديه في تدنيس المقدسات.

وقال المندلاوي في بيان: إن" عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، هي ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة، وتماديه في تدنيس المقدسات، ووحشيته في قمع المُصلين وسفك دم المسلمين والمسيحيين في القدس والضفة الغربية وغيرها".

وأضاف،" فنُبارك لشعب فلسطين والمقاومة هذه العملية الكبيرة"، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى" أن يقولوا كلمتهم ويقفوا في خندق العروبة والأخوة مع شعب فلسطين، وأن يتخذوا موقفاً قوياً لما يجري من اعتداءات متكررة على مقدسات ومنازل إخوتنا الفلسطينيين الآمنة في القدس وغيرها".

العراق: عملية طوفان الأقصى هي الرد الحاسم على اعتداءات الاحتلال الصهيوني

أكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، أن عملية طوفان الأقصى هي الرد الحاسم والصوت الرافض على كل اعتداءات الاحتلال الصهيوني.

وقالت الهيئة في بيان: "نتابع بفخر واعتزاز ما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر مؤزر وباذخ أثلج صدور المؤمنين في كل بقاع العالم، حين دكت سواعد المقاومين المباركة أوكار الخيبة والشر الصهيوني في فجر لا ينسى، سيظل شاهدا على الاقتدار والعنفوان الفلسطيني الذي لم يرضخ ولم يستكن على قلة العدد وخذلان الناصر، بل كان وكما أطلقوا عليه ( طوفان الأقصى)، الطوفان الذي يبتلع الصهاينة ويذل جبروتهم ويكسر شوكتهم ويمرغ أنوفهم في التراب".

وأضافت، أن "عملية طوفان الأقصى المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة".

وتابعت، إننا "وفي هذه اللحظة التأريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته".

وأكملت، أن "ما يتحقق الآن من نصر تلوح بشائره لهو ثمرة لعمل طويل وطريق مقدس تعبد بالدماء الزاكيات للشهداء جميعا، ولاسيما قادة النصر الشهيدين( القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبو مهدي المهندس) وبقية الشهداء في كل الميادين وسوح النزال؛ نصرة للعدل والإنسان ضد الظلم والبغي والعدوان".

واختتم البيان بالقول: "بوركتم وبوركت ضرباتكم وسدد الله رميتكم وهو ناصركم وحاميكم، إنه نعم المولى ونعم النصير".