رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تعلن دعمها لعملیة "طوفان الأقصی"

نشر
الأمصار

أعلن مستشار القائد الأعلى الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم السبت، دعم بلاده لعملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال رحيم صفوي، في تصريحات له، إن "طهران ستقف إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف"، مؤكدا ثقته بأن جبهة المقاومة تدعمها كذلك.

وفي هذه الأثناء، نقلت شبكة "إيران بالعربي"، هتافات نواب البرلمان الإيراني، في قاعة البرلمان "الموت لإسرائيل"، مؤكدين دعمهم لعملية "طوفان الأقصى

عملية طوفان الأقصى

شهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إننا "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن.

وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.

وكانت نقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل،  تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.

وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.

وفقد الاحتلال  السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل".

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".

وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.

من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين .