رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الزراعة الروسي: إرسال الحبوب إلى إفريقيا سيبدأ في غضون ‏شهر

نشر
الأمصار

نقلت وكالة إنترفاكس عن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف قوله إن موسكو ستبدأ إرسال شحناتها من الحبوب إلى دول أفريقية في غضون ‏شهر أو ستة أسابيع.‏


وذكرت الوكالة نقلاً عن الوزير "نحن الآن في مرحلة استكمال جميع الوثائق، ‏أعتقد أن الشحنات ستبدأ في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر".


وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعماء أفارقة في يوليو تموز إنه سيمنحهم ‏عشرات الآلاف من أطنان الحبوب على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة ‏على روسيا، وهي عقوبات قال إنها تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة.‏


وذكر بوتين في قمة روسية أفريقية آنذاك "سنكون مستعدين لتقديم ما بين 25 ألف ‏و50 ألف طن من الحبوب مجانا لكل من بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي ‏والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة ‏المقبلة".‏

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعهده ذلك بأنه "حفنة من ‏التبرعات".‏


وانسحبت روسيا في يوليو تموز من اتفاق استمر عاما سمح لأوكرانيا بشحن ‏حبوبها من موانئ البحر الأسود. وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب ‏عالمياً.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم أوديسا، أن الضربات الروسية تسببت في إتلاف نحو 1000 طن من الحبوب، نبأ عاجل لـ"العربية" اليوم الأثنين.

 الضربات الروسية على أوديسا

وشنت روسيا هجوما "كبيرا" على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا أفادت السلطات أنه أدى إلى إصابة امرأة وألحق أضرارا جسيمة، في حين أكدت موسكو أنها أسقطت مسيّرات عدة أرسلتها كييف.

 

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، وقعت عدة انفجارات في مدينة كيليا بمقاطعة "أوديسا" جنوب غرب أوكرانيا، حيث يوجد ميناء نهري ومصنع كبير لبناء وإصلاح السفن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.

 

وقالت صحيفة "زِركالو نيدييلي" في قناتها على "تلجرام": أنها سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة كيليا بمنطقة أوديسا.

ووفقًا لخريطة التنبيه الجوي التابعة لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في مقاطعة أوديسا، حوالي الساعة 00:34 بالتوقيت المحلي.

 أفادت "زِركالو نيدييلي" أيضا عن سماع دوي انفجارات في مدينة ريني بمقاطعة أوديسا، حيث يقع الميناء التجاري.

ويوم الأحد الماضي، أفادت قنوات الرصد الأوكرانية على "تلغرام" أنه تم تسجيل ثلاثة انفجارات على الأقل في أوديسا، ومن المتوقع أن تكون طائرات "غيران-2" الروسية المسيرة قد استهدفت منشآت عسكرية في المنطقة المجاورة للميناء.

يُشار إلى أن الجيش الروسي بدأ ضرباته الصاروخية والجوية لمواقع البنية التحتية والحيوية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تحمّل السلطات الروسية الاستخبارات الأوكرانية المسؤولية عنه.