رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تأجيل مهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير

نشر
الأمصار

قال الدكتور نديم عبدالله، المدير الفني لمهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، إن إدارة المهرجان، قررت تأجيل انعقاد المهرجان لهذا العام، تعاطفًا مع ضحايا ومتضرري فاجعة الزلزال.

 

 

وأضاف قائلًا: يأتي ذلك نظرًا للظروف الانسانية الصعبة التي تعيشها بلادنا المغرب جراء أحداث الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز واجزاء واسعة من بلادنا، واستشهاد واصابة الالاف من المواطنين وتعرض قرابة 60 الف منزل للدمار.

 

كما تضع إدارة المهرجان كل إمكانياتها وجهدها المادي والمعنوي حاليًا لمساعدة أبناء المغرب المتضررين من الفاجعة، وأشارت إدارة المهرجان إلى أنها تتمنى قريبًا اقامة الدورة القادمة عقب تجاوز المغرب محنة الزلزال.

 

حكومة المغرب تعلن صرف أول دفعة دعم مادي للأسر المتضررة من الزلزال


أعلنت الحكومة في المغرب، عن بدء صرف المساعدات العاجلة المحددة بـ2500 درهم شهريا (250 دولار) لمدة سنة، وذلك للأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا من جراء الزلزال الذي ضرب المملكة قبل أسابيع.

صرف المساعدات للاسر المتضررة من زلزال المغرب

 

وتبدأ الحكومة في المغرب، في صرف المساعدات من 6 وحتى 16 أكتوبر الجاري، حسبما جاء خلال الاجتماع الخامس للجنة "بين وزارية" مكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش في الرباط.

كشفت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني العالمي، عن حجم الدعم الخارجي الذي وصل إلى المغرب خلال الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية الزلزال الذي ضرب عدد من المناطق هناك.

وكالة فيتش وزلزال المغرب

وأوضحت وكالة “فيتش” أن الدعم الخارجي الذي وصل إلى المغرب قد يساعد في تعويض الخسائر المترتبة على زلزال الثامن من سبتمبر، راصدة ضمن تحليلاتها أن جهود التعافي في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب، ستؤدي إلى ارتفاع الإنفاق العمومي.

وأثارت "فيتش" ، في تقرير لها، الانتباه إلى أن مخاطر أن يفضي ذلك إلى اتساع العجز المالي على المدى القريب، قبل أن تستدرك لكن من المرجح أن تعوض المساعدة الدولية بعض ضغوط تكلفة إعادة الإعمار، وستقدم التحويلات المرتفعة مزيدا من الدعم للسيولة الخارجية، وفق"هسبريس".

ورجح خبراء "فيتش"، تفاعلا مع آثار وتداعيات الزلزال التي وصفوها بتكلفة بشرية مدمرة، إذ أودى بحياة حوالي 3000 شخص تاركا العديد من الجرحى أو المشردين، أن تؤدي تكاليف الاسترداد إلى زيادة الإنفاق؛ مما يؤدي إلى عجز أكبر وديون أعلى مما توقعنا في وقت المراجعة الأخيرة لتصنيف المملكة.

اختفت عدة قرى واقعة في محيط مركز الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليل الجمعة نهائيا، حيث باتت معظمها خالية من البشر والحياة بعدما تحولت إلى ركام جراء التداعيات الجسيمة الناجمة عن الهزة الأرضية، وهناك عددا من الأحياء القديمة وبعضها تاريخي في مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير.