رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية 31 من النساء و5 أطفال

نشر
الكلية الحربية سوريا
الكلية الحربية سوريا

ارتفع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في سوريا إلى 89 قتيلًا، منهم 31 من النساء و5 أطفال، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بما أعلنت عنه سوريا اليوم الجمعة.

 ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في سوريا

وأشارت وزارة الصحة السورية على قناتها الرسمية على تيليجرام، إلى أن عدد الإصابات وصل 277 مصابًا، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص.

 

وشيّعت سوريا صباح الجمعة الدفعة الأولى من ضحايا الهجوم الذي نفذته طائرات مسيّرة على الكلية الحربية في مدينة حمص فور انتهاء حفل تخرّج ضباط الخميس، ما أوقع عشرات الضحايا من عسكريين وأفراد عائلاتهم. 

وتجمع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحزن الشديد، أمام المستشفى العسكري في حمص.

وأجريت مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 قتيلا من عسكريين ومدنيين بحضور وزير الدفاع علي محمود.

 

أعلنت وزارة الصحة السورية في حصيلة غير نهائية، عن ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص إلى 89 قتيلاً، منهم 31 من النساء و5 أطفال.

العراق يعزي سوريا بضحايا الهجوم على الكلية الحربية

أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، عن تعازيها لدولة سوريا بضحايا الهجوم الذي استهدف طلبة الكليَّة الحربيَّة.

 

وقالت الوزارة في بيان، إن"وزارة الخارجيَّة ،تعرب عن خالص التعازي والمواساة للجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة ولذوي الضحايا، الذينَ قضوا جرّاء الهجوم الذي استهدف حفلَ تخريج طلبة الكليَّة الحربيَّة في مدينة حمص، وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وأكد البيان، أن" العراق يجدد إدانته لكل أشكال العنف والإرهاب، ووقوفه مع المجتمع الدوليّ لمواجهة مخاطرهما".

أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص السورية، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والضباط الطلاب.

وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية في الجزائر، أعربت فيه عن خالص تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الحكومة السورية في هذه الظروف الأليمة.