رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرض حالة الطوارىء في الصين استعدادًا للإعصار "كوينو"

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية بالصين، اليوم الأربعاء، الإبقاء على الإنذار باللون الأصفر لمواجهة الإعصار "كوينو"، وهو الإعصار الـ14 خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتعرض المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد لرياح قوية وأمطار غزيرة.

 

 

وذكر المركز - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم - أن شدة الإعصار "كوينو" تراجعت من إعصار فائق إلى إعصار قوي بدءا من مساء أمس الثلاثاء، موضحا أن الإعصار تم رصده عند ملتقى خط عرض 22.0 درجة شمالا وخط طول 124.0 درجة شرقا في الساعة 5 صباح يوم أمس، ومن المتوقع أن يتحرك نحو الشمال الغربي بسرعة تتراوح من 10 كيلومترات إلى 15 كيلومترا في الساعة، ويقترب تدريجيا من المناطق الساحلية الجنوبية لجزيرة تايوان الصينية.

 

 

وتنبأ المركز، بسبب تأثير الإعصار، أنه من المتوقع أن تشهد الأجزاء الوسطى والشرقية من تايوان عواصف ممطرة غزيرة من صباح اليوم حتى صباح غد الخميس، كما من المتوقع أن تجتاح رياح قوية أجزاء من بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وكذلك المناطق الساحلية في مقاطعتي تشجيانج و فوجيان في شرقي الصين من صباح اليوم حتى صباح غد الخميس.

 

الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هى "إمبراطورية الأكاذيب" حول العالم


وصفت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة بأنها «إمبراطورية الأكاذيب» بكل معنى الكلمة، جاء ذلك تعليقا على ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على تقرير صدر حديثا عن وزارة الخارجية الأمريكية؛ يزعم أن الصين استثمرت مليارات الدولارات لنشر معلومات مضللة على مستوى العالم.

وقال المتحدث إن تقرير الخارجية الأمريكية في حد ذاته معلومات مضللة لأنه يحرف الوقائع والحقيقة، وأضاف: «الولايات المتحدة هي التي اخترعت تسليح الفضاء المعلوماتي العالمي»، لافتا إلى أن المركز المعني لدى الخارجية الأمريكية الذي أعد التقرير، يشارك في الدعاية والتسلل باسم «الانخراط العالمي» وهو مصدر للتضليل ومركز قيادة «حرب الإدراك»، وفقا لما نقلت وكالة «شينخوا».

وأشار المتحدث إلى أنه بدءًا من عملية الطائر المحاكي التي قامت برشوة وسائل الإعلام والتلاعب بها لأغراض دعائية في حقبة الحرب الباردة، إلى قنينة بها مسحوق أبيض وشريط فيديو مسرحي لـ«الخوذ البيضاء» اللذين تم الاستشهاد بهما كدليل لشن الحرب في العراق وسوريا في وقت سابق من هذا القرن، ثم إلى كذبة القرن المصممة لتشويه سياسة الصين في شينجيانج، أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي «إمبراطورية الأكاذيب» بكل معنى الكلمة، حتى إن البعض في الولايات المتحدة، مثل السيناتور راند بول، اعترفوا بأن الحكومة الأمريكية أكبر مروج للمعلومات المضللة في تاريخ العالم.