رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنتاج التمور بالمغرب يسجل ارتفاعاً بنسبة 6.5%

نشر
الأمصار

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية، اليوم الأربعاء، بأن الإنتاج المتوقع للتمور يقدر بـ115 ألف طن برسم الموسم الفلاحي 2023-2024.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الإنتاج، وبزيادة قدرها حوالي 6.5 في المئة مقارنة بإنتاج الموسم الفلاحي 2022-2023 (108 آلاف طن)، يأتي من مساحة منتجة قدرها 50,9 ألف هكتار.

وأبرزت الوزارة أن هذه الزيادة تتحقق بفضل بداية الإنتاج في الحقول الجديدة، لاسيما بجهة الشرق، على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سادت خلال المراحل الرئيسية لنمو نخيل التمر.

وأضاف البيان أن جهة درعة- تافيلالت تعد الجهة الرئيسية لإنتاج نخيل التمر بالمغرب، حيث تساهم بأكثر من 79 في المائة من الإنتاج الوطني للتمور بحجم 91 ألف طن، مسجلا أن جهات سوس-ماسة والشرق وكلميم-واد نون تساهم معا بنسبة 21 في المائة من الإنتاج، أي 24 ألف طن.

التمور

وأشار البيان إلى أن الأداء المسجل يؤكد دخول سلسلة نخيل التمر في دينامية جديدة بفضل توقيع عقد-برنامج جديد يهدف إلى ترسيخ مكانتها داخل القطاع الفلاحي، خاصة في مناطق الواحات التي يمثل فيها النشاط الفلاحي الرئيسي.

وأضاف البيان أنه، في إطار تنزيل محوري استراتيجية الجيل الأخضر، تم التوقيع على عقد برنامج جديد في 4 ماي 2023 يحدد التزامات الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور “تمور المغرب” والدولة من أجل تنفيذ برنامج تنمية سلسلة نخيل التمر وحكامة تنظيمه المهني في أفق 2030.

وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد-برنامج، خلال الفترة 2021-2030، حوالي 7,47 مليار درهم، منها 3,6 مليار درهم كمساهمة من الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور و3,87 مليار درهم كمساهمة من الدولة.

وفي وقت سابق، يواصل المغرب استيراد القمح من فرنسا، رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء، فإن المغرب يتوقع أن يشتري 2.5 مليون طن من القمح الفرنسي هذا الموسم، أي ما يعادل نصف احتياجاته من القمح اللين.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من الجفاف، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي من القمح.

وقال عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب، إن فرنسا تظل المزود الأول للقمح اللين للمغرب، وأن عملية الاستيراد تتم بشكل طبيعي.

وأضاف اليعقوبي أن روسيا وأوكرانيا كانا من الممكن أن يكونا الموردين الرئيسيين للقمح للمغرب، لكن الحرب بينهما حالت دون ذلك.

وأوضح أن استهلاك المغرب من القمح اللين يبلغ 450 ألف طن في الشهر، أي ما يزيد عن 5 ملايين طن في العام