رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الوزراء العراقي يقرّ مشروع قانون حقّ الحصول على المعلومة 

نشر
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

أقر مجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون حقّ الحصول على المعلومة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "مجلس الوزراء اقر خلال جلسته التي عقدت اليوم، على مشروع قانون حقّ الحصول على المعلومة".

واضاف انه "تم احالة مشروع القانون إلى مجلس النواب لتشريعه".

السوداني يوافق على منح أراض سكنية للوزارات والأجهزة الأمنية والعسكرية بالعراق

وافق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، على منح أراض سكنية للوزارات والأجهزة الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي.

وجاء في وثيقة صادرة من مكتب رئيس الوزراء، "حصلت موافقة رئيس مجلـس الـوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني على اتخاذ ما يلزم بشـأن تخصيص وتوزيـع أراض سـكنية للــوزارات والأجهـزة الأمنيـة والعسكرية وهيئـة الحشـد الشـعبي ومفاتحـة الجهـات ذات العلاقـة وفـق القـانون والقرارات التشريعية النافذة كـلاً حسب اختصاصـه بالتنسيق مع الجهات أعـلاه لضمان تحقيق العدالـة فـي شـمـول كافة منتسبيهم".

وأضاف أن "ذلك جاء تثميناً لجهودهم المبذولة في الدفاع عن أرض الوطن".

السوداني: قادرون على فرضِ إرادة الدستور وحماية الترابِ العراقي من كل إساءة

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، القدرة على فرضِ إرادة الدستور وحماية الترابِ العراقي من كل إساءة، فيما أشار إلى أن الرئيس طالباني رجل قارع الدكتاتورية وواجه البعث الصدّامي بكل شجاعة وإيمان وصبر.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في نص كلمته خلال حفل تأبين الرئيس الراحل جلال طالباني:

قبلَ ستةِ أعوام، رَحَلَ عنّا مُناضلٌ صُلب، وإنسانٌ كبيرُ المعنى والأثر، صاحبُ نفسٍ عراقيةٍ كرديةٍ معطاءة، وضميرٍ استوعبَ تنوّعَ مجتمعِنا وحاجتَهُ إلى التآلفِ والأخوة، مثلَ الحاجةِ لبناءِ المؤسساتِ الدستورية وترسيخِ العراقِ المتعددِ الديمقراطي الاتحادي.

رجلٌ قارعَ الدكتاتورية، وواجهَ البعثَ الصدّاميَّ بكلِّ شجاعةٍ وإيمانٍ وصبر، واعتنق فكرةَ أنَّ العراقَ بعرَبِه وكُردهِ، بالتركمانِ والآشوريين، وبمسلميهِ ومسيحييهِ وصابئتِه، بالإيزيديينَ والكاكائيينَ والشبك، بكلِّ ما فيهِ من تنوّع، لا تحكمهُ عائلةٌ أو حزبٌ أو فرد، عراقٌ كانَ يحَلُمُ به، وكرّسَ حياتهُ من أجله،  فإلى روحِ مام جلال طالباني ولذكراهُ أجملُ كلماتِ الوفاءِ والرحمة. 

وأسهمَ الراحلُ الكبير، في وضعِ أسسِ العراقِ الجديد، الدستوري التعددي، وبذلَ من جهدهِ وذاتهِ المتفانيةِ الكثيرَ مما نقطفُ ثمارهُ اليوم.