رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رشيد: الرئيس طالباني عمل من أجل عراق ديمقراطي حر

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أن الرئيس الراحل جلال طالباني عمل من أجل عراق ديمقراطي حر مستقر.

وقال رئيس الجمهورية  العراقي خلال الحفل التأبيني بالذكرى السنوية السادسة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالبانى، أن  "الراحل أنه جزءاً لا يتجزأ من العراق وكردستان، وترك إرثا تأريخيا كبيراً ورحيله خلف فراغاً كبيراً وعمل من أجل عراق ديمقراطي حر مستقر".

وفي وقت سابق، هنأ رئيس جمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، الشعب العراقي، بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، موضحًا أن هذه المسيرة المشرفة تستوجب تعزيز التكاتف وتحقيق تطلّعات شعبنا.

العيد الوطني لجمهورية العراق

وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له على موقع "x"، "بحلول مناسبة العيد الوطني نهدي أبناء شعبنا الكريم أطيب التهاني والأمنيات، مُستذكرين نضالات الشعب بجميع مكوناته لنيل حقوقه المشروعة والعيش بكرامة".

وتابع: "هذه المسيرة المشرفة تستوجب تعزيز التكاتف لترسيخ الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية وتحقيق تطلّعات شعبنا في البنّاء والتقدم".

ومن جانبه، قدم رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، التهنئة إلى الشعب العراقي، وذلك بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، متقدمًا بأصدق عبارات التهنئة والمباركة للشعب.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن العراق سيبقى ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم، متابعًا: "بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، أتقدم لأبناء وطننا الغالي، بجميع مكوّناتهم، وفي كلّ مكان، وللقوى الوطنية والهيئات الدستورية جميعاً، بأصدق عبارات التهنئة والمبارَكة، مرفقةً بالدعاء إلى الباري جلّ وعلا أن يحفظ بلادنا عزيزةً منيعة، شامخة في كلّ الأزمان".


وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن العراق كان دائماً أرضاً مشعّة بمعاني الحضارة على العالم أجمع، مثلما كان البقعة التي يُصنع فيها التاريخ، وتسجِّل البشرية فيها خطواتها نحو التقدّم، لذا فإنّ ظهور الدولة العراقية الحديثة، وانضمامها إلى عصبة الأمم، جاء استمراراً لهذا العنفوان الحضاري والثقافي الفاعل والمؤثر.

يُعد اليوم الوطني في العراق يومًا هامًا في تاريخ البلاد، حيث يحتفل العراقيون في هذا اليوم بذكرى استقلالهم عن الانتداب البريطاني في عام 1932، ويعد هذا اليوم فرصة للشعب العراقي للتعبير عن فخره واعتزازه بوطنه.