رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحشاني يُطالب بإنشاء منطقة حرة بين تونس والجزائر

نشر
تونس والجزائر
تونس والجزائر

طالب رئيس الحكومة التونسية "أحمد الحشاني"، بإنشاء منطقة حرة بين تونس والجزائر، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأربعاء.

وأضاف الحشاني خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي في العاصمة الجزائر الثلاثاء أنه يتطلب رفع التبادل التجاري بين تونس والجزائر.

وقال إن تونس ستوفر جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الجزائريين بغية تأمين جميع الظروف اللازمة لنجاح مشاريعهم في القطاعات الخاصة والطاقة والطاقات المتجددة وصناعة السيارات والصيدلة.

ومن جانبه كشف الوزير الجزائري الأول أيمن بن عبد الرحمان، أن عدد المشاريع الاستثمارية التونسية في بلاده بلغت 42 مشروعا في قطاعات الزراعة والبناء والخدمات، بقيمة مالية 1400 مليار سنتيم جزائري.

وذكر بن عبد الرحمان خلال المنتدى أن الجزائر أكبر شريك اقتصادي لتونس في إفريقيا والعالم العربي، حيث ارتفعت المبادلات التجارية بين البلدين في 7 أشهر، باستثناء المحروقات، بنسبة 54%.

تونس.. قيس سعيد يُعلّق على عرض الاتحاد الأوروبي لدعم الميزانية

أكد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بخصوص العرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لدعم الميزانية ومقاومة الهجرة، أن بلاده التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنة أو الصدقة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء.

وقد استقبل الرئيس قيس سعيد، بقصر قرطاج، وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.

وتناول اللقاء مشاركة تونس في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات التي تمت على هامشها، فضلا عن نتائج زيارة الوزير إلى كل من موسكو وبريتوريا.

وعبر قيس سعيد، عن ارتياحه للصدى الإيجابي الذي صارت تجده تونس في المحافل الدولية وفي عديد العواصم سواء في الشمال أو في الجنوب نتيجة لطرحها مقاربات جديدة تقطع مع ما كان سائدا في الماضي.

كما أوضح أن العالم كله يشهد تحولات كبيرة وأن تونس المتمسكة بمبادئ عدم الانحياز لا بد أن تكون في موعد مع هذه التحولات وأن تكون شريكا فاعلا، صوته مسموع ومواقفه ثابتة، في صنع تاريخ جديد للإنسانية.

ووفق ما ورد في بيان للرئاسة التونسية، تطرق اللقاء إلى علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي وخاصة إلى العرض الأخير الذي قدمه الاتحاد لدعم الميزانية ومقاومة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد قيس سعيد على أن تونس التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنة أو الصدقة قائلا:'' بلادنا وشعبنا لا يريد التعاطف بل لا يقبل به إذا كان بدون احترام. وترتيبا على ذلك، فإن تونس ترفض ما تم الإعلان عنه في الأيام القليلة الماضية من قبل الاتحاد الأوروبي، لا لزهد المبلغ، فخزائن الدنيا كلها لا تساوي عند شعبنا ذرة واحدة من سيادتنا، بل لأن هذا المقترح يتعارض مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في تونس ومع الروح التي سادت أثناء مؤتمر روما في يوليو الماضي الذي كان بمبادرة تونسية إيطالية''.

وأوضح أن "تونس تبذل كل ما لديها من إمكانيات لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وأعضاء البشر، هذا فضلا عن أن بلادنا لم تكن أبدا السبب في هذا البؤس الذي تعيشه أغلب الشعوب الإفريقية، وعانت بدورها من النظام العالمي الحالي شأنها في ذلك شأن عديد الدول ولا تريد أن تكون مجددا، لا هي ولا الدول التي تتدفق منها هذه الموجات من الهجرة، ضحية لنظام عالمي لا يسود فيه العدل ولا تحترم فيه الذات البشرية".