رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة برقة شمال غرب نابلس

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقة، شمال غرب نابلس.

وقالت وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

فلسطين.. إيتمار بن غفير يطالب باقتحام المسجد الأقصى على مدار الساعة

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في فلسطين على مدار الساعة، مع إمكانية صلاتهم فيه.

جاء ذلك وفق مقتطفات من رسالة وجهها بن غفير، الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، مؤخرا لأعضاء يمينيين بالكنيست (البرلمان).

وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت في العام 2003، بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات للأقصى، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وتسمح الشرطة بالاقتحامات لمدة 4.5 ساعات صباحا، وساعة واحدة بعد صلاة الظهر، على مدار أيام الأسبوع عدا الجمعة (إجازة المسلمين) والسبت (إجازة اليهود).

وفي رسالته، قال بن غفير إنه يجب عقد مجلس الوزراء الأمني على الفور، للنظر في فتح المسجد الأقصى أمام اليهود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع إمكانية العبادة فيه.

وأضاف: "آمل بشدة أن يدعم وزراء الصهيونية الدينية والليكود في مجلس الوزراء الأمني هذه التحركات حتى لو كانوا يعارضون شخصيا زيارة اليهود للمسجد الأقصى".

وتحظر الحاخامية الكبرى في إسرائيل اقتحام المسجد الأقصى، باعتباره المكان الأكثر قداسة لليهود، وهي فتوى يلتزم بها غالبية اليهود الإسرائيليين.

لكن جماعات يمينية إسرائيلية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، تمهيدا لإقامة المعبد اليهودي مكانه.

وكان بن غفير اقتحم المسجد الأقصى مرات عديدة، بما في ذلك 3 مرات منذ توليه منصبه الحالي نهاية 2022.

وفي وقت سابق، قلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 9 أطفال من فلسطين من تل الرميدة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و13 عاما، أثناء عودتهم من مدارسهم إلى منازلهم في حي تل الرميدة، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

وكثفت قوات الاحتلال من وجودها، ونصبت حواجز عسكرية بمنطقتي جبل الرحمة وتل الرميدة وشارع الشهداء وحي السهلة، وفي محيط المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة، بالتزامن مع مسيرة استفزازية للمستوطنين احتفالا بالأعياد اليهودية.