رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. إيتمار بن غفير يطالب باقتحام المسجد الأقصى على مدار الساعة

نشر
الأمصار

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في فلسطين على مدار الساعة، مع إمكانية صلاتهم فيه.

جاء ذلك وفق مقتطفات من رسالة وجهها بن غفير، الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، مؤخرا لأعضاء يمينيين بالكنيست (البرلمان).

وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت في العام 2003، بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات للأقصى، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وتسمح الشرطة بالاقتحامات لمدة 4.5 ساعات صباحا، وساعة واحدة بعد صلاة الظهر، على مدار أيام الأسبوع عدا الجمعة (إجازة المسلمين) والسبت (إجازة اليهود).

وفي رسالته، قال بن غفير إنه يجب عقد مجلس الوزراء الأمني على الفور، للنظر في فتح المسجد الأقصى أمام اليهود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع إمكانية العبادة فيه.

وأضاف: "آمل بشدة أن يدعم وزراء الصهيونية الدينية والليكود في مجلس الوزراء الأمني هذه التحركات حتى لو كانوا يعارضون شخصيا زيارة اليهود للمسجد الأقصى".

وتحظر الحاخامية الكبرى في إسرائيل اقتحام المسجد الأقصى، باعتباره المكان الأكثر قداسة لليهود، وهي فتوى يلتزم بها غالبية اليهود الإسرائيليين.

لكن جماعات يمينية إسرائيلية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، تمهيدا لإقامة المعبد اليهودي مكانه.

وكان بن غفير اقتحم المسجد الأقصى مرات عديدة، بما في ذلك 3 مرات منذ توليه منصبه الحالي نهاية 2022.

الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار استفزازات الاحتلال الإسرائيلي 

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، عن إطلاقها لتحذيرات بشأن استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحامات مستوطنين متطرفين للقدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

وحذّر نبيل أبو ردينة، المُتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، من استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للقدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحًا أن هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها تُشكل منهجًا خطيرًا هدفه تفجير الأوضاع في المنطقة.

وأوضح أن هذه الاستفزازات ستؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها، متابعًا: “تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية، لكن على الاحتلال أن يعلم جيدًا أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس”.

وشدد المُتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، على ضرورة أن يتحمل العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة، خاصة وأن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.

اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين أثناء تغطيتهم الصحفية، في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.