رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. الخارجية الجزائرية تعلن قبول النيجر بمبادرتها لحل الأزمة وتسوية الأوضاع

نشر
الجزائر
الجزائر

أعلنت السلطات في الجزائر، قبول النيجر بمبادرتها لحل الأزمة وتسوية الأوضاع وحل الأزمة في النيجر،وذلك حسبما أفادت به “الحدث العربية”، نقلًا عن الخارجية الجزائرية اليوم الأثنين.

مبادرة الجزائر لحل أزمة النيجر

 

وكانت أجرت الجزائر ومجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس"، مباحثات بشأن المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن الأزمة في النيجر.

 

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إن الوزير أحمد عطاف التقى اليوم في العاصمة الجزائر سفيرة نيجيريا التي تترأس مجموعة "إيكواس" إلى جانب سفراء دول السنغال وكوت ديفوار وغينيا بيساو.

 

وأضاف البيان أن الوزير "عطاف" سلم ضيوفه نسخا من مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، وأمدهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.

 

كما شدد في ذات السياق، على رغبة الجزائر في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر واستبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.

 

من ناحية أخرى، نفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، صحة المعلومات عن عرض رئيس نيجيريا بولا تينوبو فترة انتقالية لمدة 9 أشهر على الانقلابيين في النيجر، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الجمعة.

مبادرة الجزائر من أجل تسوية الأوضاع وحل الأزمة في النيجر

علقت إيطاليا، على المبادرة التي أعلنت عنها دولة الجزائر من أجل تسوية الأوضاع وحل الأزمة في النيجر، والتي تتضمن مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر.

 

وكشف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عن ترحيبه بالمبادرة الجزائرية للتسوية في النيجر، مشددًا على أن هناك اقتراح جيد من جانب الجزائر من للتسوية الدبلوماسية، لذلك يجب علينا العمل يومًا بعد يوم لدعم الديمقراطية.

وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن الاقتراح من قبل الجزائر بخصوص وجود المرحلة الانتقالية لمدة 6 أشهر والانتخابات المقبلة فكرة جيدة، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية. 

قال وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، الثلاثاء، إن معارضة الجزائر لحل الأزمة في النيجر بالقوة ناجمة عن تداعيتها الخطيرة، لافتا إلى أن أي تدخل عسكري ستكون له عواقب وخيمة في النيجر والمنطقة ولن يحل الأزمة.