رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية: علاقتنا مع روسيا تعكس صداقة تاريخية بين "رفاق سلاح"

نشر
الأمصار

وصفت كوريا الشمالية، اللقاء بين رئيسها كيم جونج وون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها دليل على توسعة وتطوير علاقات الصداقة التقليدية بين هذين البلدين بصورة أكبر والتي تعززت عبر الاختبارات التاريخية القاسية جيلًا بعد جيل.

 

وجرى مؤخرا اللقاء الثاني في موقع فوستوتشني للإطلاق الفضائي الواقع في مقاطعة آمور بإقليم الشرق الأقصى الروسي، فيما كانت القمة الأولى في أبريل عام 2019، حيث أولى الرئيس بوتين اهتمامًا خاصًا لزيارة رئيس شؤون الدولة الكورية كيم جونج وون إلى الاتحاد الروسي، حتى بعث الكوادر في السلطة المركزية والمناطق المحلية إلى محطة سكة الحديد الحدودية، وكان نفسه بانتظاره أمام مبنى جامعة الشرق الأقصى الاتحادي الكائنة في جزيرة روسكي بمدينة فلاديفوستوك والتي تم تحديدها كمكان انعقاد اللقاء.

 

وقال كيم إنه مسرور لأنه أصبح يعرف عن واقع ومستقبل روسيا، الدولة الفضائية القوية بمزيد من التفصيل والعمق في موقع فوستوتشني للإطلاق الفضائي الذي يوليه الرئيس بوتين الاهتمام البالغ.

 

وذكرت بيونج يانج في بيان أن اللقاء والمحادثات التاريخية بين كيم وبوتين أثبتت أن علاقات الصداقة بين كوريا وروسيا ترتقي وتتطور بصورة أعلى إلى علاقات «صامدة بين رفاق سلاح» وعلاقات استراتيجية بعيدة المدى، بفضل الصداقة الوثيقة والمودة البالغة القائمة بين رئيسي البلدين.

 

رئيس كوريا الجنوبية يحذر من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية


علق رئيس كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، على حدوث التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، مشددًا على أن المجتمع الدولي سيتحد بشكل أكثر إحكاما للتعامل مع التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية.

كوريا الجنوبية وتحذيرات من التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية

وأوضح رئيس كوريا الجنوبية، أنه يسعى إلى إثارة هذه القضية مع زعماء العالم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وذلك من أجل الحصول على دعم من كافة الزعماء في العالم للتعامل مع التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.


وقال رئيس كوريا الجنوبية، إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا غير قانوني وغير عادل لأنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي والعديد من العقوبات الدولية الأخرى، مشددًا على أن المجتمع الدولي سيتحد بشكل أكثر إحكاما ردا على مثل هذه الخطوة.

وتصاعدت المخاوف بشأن العلاقات الروسية - الكورية الشمالية منذ أن وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا الأسبوع الماضي لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وللقيام بجولة في عدد كبير من المواقع العسكرية والتكنولوجية البارزة.

وصل القطار المصفح الخاص بزعيم كوريا الشمالية إلى دولة روسيا، صباح الثلاثاء الماضي، وحضر وزير الدفاع الروسي المحادثات بين الرئيس الروسي بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، وجاءت هذه الزيارة بعنوانها الغير معلن هو التعاون العسكري، أما سيكون هناك حيثيات أخرى تسببت في هذه الزيارة.

والسبب الذي دفع البعض، بأن يتوقع بوجود محادثات بشأن بيع السلاح إلى روسيا، هو حضور كيم كضيف على روسيا برفقة مسئولين بارزين من الجيش ومتخصصين في صناعة السلاح، وهناك صفقة محتملة لتزويد موسكو بالسلاح لدعم موقفها في الحرب الدائرة بأوكرانيا منذ أكثر من عام ونصف العام.