رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خليفة حفتر يصل روسيا لإجراء مباحثات مع المسؤولين

نشر
الأمصار

وصل القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إلى روسيا، اليوم الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع مسؤولين روس حول العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في ليبيا.

وبحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، استقبل نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف حفتر في موسكو.

وأضاف البيان أن حفتر سيجري مباحثات مع المسؤولين الروس حول تطورات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة حفتر إلى روسيا في وقت تتصاعد فيه التوترات في ليبيا، حيث تدعم روسيا قوات حفتر، فيما تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني.

حفتر يلتقى بـ"الأفريكوم"

وفي وقت سابق، التقي القائد العام للقوات المُسـلحة في ليبيا المُشير خليفة حفتر،  قائد القوات المُشتركة "الأفريكوم" الجنرال "مايكل لانجلي".

حضر اللقاء المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية "ريتشارد نورلاند" والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية "جيرمي برنت."

وقدم  الجنرال لانجلي والوفد المرافق له تعازيهم إلى شعب ليبيا وقيادته في ضحايا الفيضانات. 

كما أكد  الجنرال لانجلي تقديم الولايات المتحدة للإسعافات الطبية ومواد الإغاثة المختلفة.

فيما اثني  الجنرال لانجلي على جهود القيادة العامة في مكافحة الإرهـاب وعلى حالة الاستقرار الذى تشهدها المنطقة الشرقية والجنوبية في ليبيا.

وفي سياق آخر وصفت باكستان، الوضع في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت مدنا شرقي البلاد، بأنه "كارثة إنسانية ومأساة رهيبة".

وفي وقت سابق، قال القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب، "خليفة حفتر"، في كلمة له:" لحظات صعبة ومُؤلمة مرت على المناطق والمُدن والقرى الليبية في الجبل الأخضر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.

وأضاف حفتر: هذه المناطق تعرضت لهطول كميات كبيرة من الأمطار، وصلت ذروتها إلى 400 ملي متر في بعض المناطق. 

وتابع المشير خليفة: كمية الأمطار لم تسجل عبر تاريخ ليبيا المناخي، وصاحبتها رياح عاتية أدت إلى وفـ.ـاة آلاف المواطنين وإصابة الآلاف منهم. 

وأردف خليفة حفتر: ما زال البحث جاريا عن المفقودين جرفتهم السيول القوية. 

وأكمل القائد العام للقوات المسلحة الليبية: السيول تبعتها حدوث فيضانات هائلة وانهيار البنية التحتية وإلحاق ضرر جسيم بالمنشآت العامة والخاصة.